أوكسفام تحذر من تزايد المجاعة باليمن بعد ألف يوم من الحرب على البلاد
أكدت أن قطع الأغذية والوقود والأدوية الحيوية عن السكان ليس له اي مبرر ولا ينبغي التساهل بذلك أبدا. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
حذرت منظمة “أوكسفام” الدولية، اليوم الأربعاء، من تضاعف المجاعة في اليمن بعد ألف يوم من الحرب الوحشية على البلاد.
وقالت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن الحصار المفروض على موانئ اليمن الشمالية الرئيسة أحرمت الآلاف التي من الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح “مارك غولدرينغ”، الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام البريطانية: أنه “لمدة 1000 يوم، تم قصف اليمن بكميات ضخمة من الأسلحة الحديثة المتطورة، وعلاوة على ذلك نشهد الآن حصارا من القرون الوسطى حيث تُستخدم المجاعة الجماعية كسلاح من أسلحة الحرب”.
وأكدت أن قطع الأغذية والوقود والأدوية الحيوية عن السكان ليس له اي مبرر ولا ينبغي التساهل بذلك أبدا”، معتبرة ذلك “تكتيك يخلو من أي إحساس بالمروءة، وأي إحساس بالأخلاق وأي إحساس بالإنسانية”.
وحملت المنظمة الدولية، جميع أطراف النزاع المسؤولية عن المعاناة الإنسانية الضخمة، معتبرة الجميع مسؤولون عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وبينت أنه لم يسمح بدخول الوقود الضروري عبر الموانئ الرئيسة لنقل المواد الغذائية والسلع الحيوية الاخرى الى جميع انحاء البلاد منذ مطلع تشرين الثاني / نوفمبر.
وتتدفق حوالي 80 في المائة من إجمالي واردات اليمن عبر مينائي الحديدة والصليف، ويعيش حوالي ثلثي سكان اليمن في المناطق التي تخدمها هذه الموانئ مباشرة. وقد تم استيراد حوالي 85 في المائة من جميع واردات حبوب القمح في عام 2016 عبر هذه الموانئ.