الصاروخ الحوثي على الرياض أبرز اهتمامات الصحف الخليجية يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ردع طهران مسؤولية عالمية”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن طهران تواصل عدوانها على المنطقة من خلال أذرعها الإرهابية، ومرة أخرى تطلق عصابة الحوثي الإيرانية صاروخاً جديداً على الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، والرسالة واضحة مفادها إصرار على التخريب ونشر الفوضى، وإدامة الأزمات في دول الخليج العربي بكل ما تعنيه الكلمة.
وبحسب الصحيفة، يأتي إطلاق هذا الصاروخ بعد أيام قليلة من تقرير الأمم المتحدة، وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة في المؤسسة الدولية، حيث أكد الجميع أن إيران هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن الصواريخ التي يتم إطلاقها من الأراضي اليمنية، ولعل المفارقة هنا هي خروج المسؤولين في طهران لنفي كل هذه التقارير الكاشفة للحقيقة والتي لا يختلف عليها اثنان، ومن صفاقة القول والفعل الدبلوماسي والإعلامي، الإصرار على ترويج الأكاذيب.
وبحسب الصحيفة، كأن أحداً قد يصدق قدرة الحوثيين في كهوفهم على صناعة صواريخ بالستية، فيما يعرف الجميع أن الأسلحة يتم تهريبها إلى الإرهابيين، وأن هناك خبراء عسكريين إيرانيين يقودون الحوثيين، مع توفير وتأمين وصول مثل هذه الصواريخ عبر ممرات بحرية في البحر الأحمر وطرق أخرى، لن يعدم المخربون في إيجادها لصالح هذه الجماعة الإجرامية، إضافة إلى التعديل على صواريخ كانت متوافرة أساساً لدى الجيش قبل هذه الفوضى العارمة التي نراها في اليمن.
من جانبها قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن طائرات التحالف العربي غارات على مواقع ميليشيات الحوثي جنوب صنعاء. وكانت مصادر ميدانية يمنية، أفادت بأن معارك ضارية اندلعت بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، في جبهات عدة في مديرية نهم شرقي العاصمة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً كبيراً ومباغتا بالمدفعية الثقيلة على مواقع الميليشيات المتبقية في مديرية نهم.
وبحسب شهود عيان فإن أصوات الانفجارات سمعت في مناطق أرحب وهمْدان وعيال سريح.
ويأتي الهجوم بمساندة طيران التحالف الذي قصف مواقع وتعزيزات الحوثيين في مناطق متفرقة في مديرية نهم.
وعلى صعيد آخر أوضحت الصحيفة، أن الجيش اليمني وضع يده على مجموعة من الوثائق المهمة والمعلومات القيمة، من الأسرى في بيحان بشبوة، وهي ما وصفت بكنز معلوماتي سينعكس إيجابا على الوضع العسكري. وقال الجيش إن المعلومات ستغير من إستراتيجية ومسار المعركة. وتبين هذه الوثائق أماكن تواجد الألغام والقناصة وأماكن وجود الميليشيات في شبوة وغيرها من المحافظات.
واهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن تصدي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ظهر أمس، لصاروخ باليستي اطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه السعودية.
وأوضح الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن الصاروخ كان يتجه الى مناطق مأهولة بالسكان في منطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب العاصمة، من دون وقوع أي خسائر.
واشار الى ان «السيطرة على الأسلحة الباليستية المصنعة ايرانياً من جانب منظمات ارهابية، من بينها ميليشيات الحوثيين المدعومة من طهران، يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يخالف القانون الدولي الإنساني».
وأكد المالكي أن مواصلة الحوثيين استهداف المدن بالصواريخ الباليستية، دليل واضح على استمرارهم في استخدامهم المنافذ المخصصة لأعمال الإغاثة في تهريب الصواريخ من ايران إلى اليمن بكل الوسائل، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وبحسب الصحيفة ردت قوات التحالف على اطلاق الصاروخ باتجاه الرياض، وشنت مقاتلاتها غارات على مواقع الحوثيين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية اعراب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لإطلاق جماعة الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة استهدف أمنها واستقرارها وترويع الآمنين فيها.
وأوضح المصدر أن هذا العمل الجبان يؤكد مجددا إمعان جماعة الحوثي في تحديها لإرادة المجتمع الدولي وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية وسعيها لتقويض امن المنطقة وزعزعة استقرارها.
وأكد المصدر وقوف الكويت الكامل إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مشددا على التزام الكويت ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في سعيه لصيانة أمن واستقرار المنطقة.