أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي ودائرة الدم” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على أيدي مليشيات الحوثي أغلقت الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران أي مجال للحديث عن رغبتها في السلام ووضع حد للأزمة اليمنية، فتصفية صالح في الوقت الذي بدأ فيه العودة إلى لغة الحوار وكشف المخطط الإيراني التخريبي في البلاد وضعت حداً لأي مبررات كانت تقدمها دول ومنظمات لتلميع صورة المشروع الانقلابي في اليمن.
وأوضحت الصحيفة، أن الإجماع الدولي لدعم الشرعية في اليمن أخذ بعداً مختلفاً انطلاقاً من معطيين رئيسيين يتمثلان في استهداف الرياض وقبلها مكة المكرمة من قبل الحوثي بصاروخ إيراني الصنع، وكذلك حملة التصفيات والملاحقة التي نفذتها المليشيات الإيرانية ضد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام وأسرهم، وهي المؤشرات التي تظهر بوضوح أن جماعة الحوثي لم تعد قادرة على الخروج من دائرة الدم التي رسمها لها نظام الملالي وبالتالي فإنها غير معنية بأي تسوية سياسية مع الشرعية المدعومة عربياً ودولياً.
وبينت الصحيفة، أن الأحزاب والقوى السياسية في اليمن مدعوة أكثر من أي وقت مضى للتوحد تحت لواء الشرعية لإنقاذ البلاد من المخطط الفارسي واجتثاث كافة العناصر التي جعلت من حاضر ومستقبل اليمن جزءاً من مشروع إيراني كبير لإشاعة الفوضى والخراب في العالم العربي.
وأكدت أن المستقبل اليمني يرسمه حالياً أبناؤه الشرفاء المدعومون بتحالف عربي وموقف دولي حازم، ولم يعد أمام عصابات الحوثي إلا العودة إلى الكهوف والانكفاء بحثاً عن مخرج آمن أصبح من الصعب -إن لم يكن من المستحيل- إيجاده، خاصة وأن إيران تهرول بعيداً عنها بعد أن وجدت نفسها من جديد في مواجهة الإرادة الدولية التي تقف ضد ممارساتها العدوانية تجاه دول المنطقة.
من جانبها أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية، في افتتاحيتها، إلى أن كل ادعاءات المظلومية التي يبثها الحوثيون، عبر وسائل كثيرة، يثبت كذبها مع ظهور الحقائق عن هذه الجماعة الإرهابية الدموية، وليس أدل على ذلك مما يفعلونه بحق من يبذلون ويسعون لتقديم المساعدة للشعب اليمني.
وأفادت الصحيفة، أن الحملات الإغاثية التي تطلقها المنظمات الدولية إلى مناطق منكوبة أو تعاني من ظروف إنسانية صعبة، حملات مهمة جداً للتخفيف من مصاب المدنيين في تلك الدول، ولولا الحملات الإغاثية لواجهت الكثير من الشعوب معاناة مضاعفة، كما أن هذه الحملات التي تتشارك فيها الدول مع منظمات دولية خبيرة في العمل الإغاثي، إنما هي تعبير عن الضمير الإنساني وما فيه من سعي لإعانة الآخرين خاصة في الظروف الاستثنائية التي نشهدها في أكثر من مكان.
وأضافت: وحدهم من يسرقون اليمن اليوم، أي عصابة الحوثي الإيرانية، تفعل الضد بحق من جاء لإغاثة الشعب، فهي فوق سرقتها للمساعدات الغذائية والطبية وبيعها في الأسواق السوداء، أو تخصيصها لجماعاتها ولأنصارها، بدأت بالاعتداء على طواقم المنظمات الإنسانية، بما يفسر بدء هذه المنظمات بسحب موظفيها الذين يعملون في اليمن، والمعلومات تشير إلى أن أكثر من مئة وأربعين شخصاً في طريقهم إلى المغادرة بعد تعرضهم لظروف خطيرة، ومحاولات خطف بعضهم ومقايضة دولهم، في سلوك بشع لا يفهم أحد مغزاه سوى أنها الهمجية بكل صورها المعاصرة، الهمجية التي تسمح بالاعتداء على من جاء لمساعدة المريض والجائع والمحتاج.
واعتبرت السلوك ليس جديداً، إذ إن عصابة الحوثيين الإيرانية سبق أن اعتدت على سفن محملة بالمواد الإغاثية، وسبق أيضاً أن سخرت الموانئ لتهريب السلاح بما أدى إلى مراقبة الموانئ ومحاصرتها، والحقيقة أن دول التحالف العربي وبقية دول العالم لو كانت واثقة أن هذه الموانئ تستعمل لأغراض إنسانية فقط لما اقترب منها أحد، لكنها لعنة الحوثيين وإجرامهم الذي أدى إلى نفور الكثير من المنظمات الفاعلة، حتى على المستوى الإنساني من الاقتراب من الملف اليمني، والتحوط من جراء ما تفعله هذه العصابة التي تنتقم من أولئك الذين جاؤوا لمساعدة الشعب اليمني في أحلك الظروف.
وأبرزت صحيفة “العرب” القطرية، ارتكاب طائرات التحالف السعودي في اليمن مجزرة ضد عدد من السيدات في صنعاء، حيث قتلت 12 سيدة في قصف لمقاتلات التحالف بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء، وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين.
أكدت أن ثلاث غارات جوية قصفت مجموعة من النساء في منطقة هيسان، وذلك أثناء عودتهن مشياً على الأقدام من حفل زفاف في المنطقة ذاتها، مما أسفر عن مقتل 12 منهن.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، عن مسؤولين ومصادر طبية يمنية، أن غارات التحالف السعودي، استهدفت عرساً في محافظة مأرب، موضحة أن الغارات ضربت بشكل مباشر موكب العروس «الزفة»، حيث تجتمع النساء لنقل العروس.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على تصريحات وزير الخارجية اليمني “عبدالملك المخلافي” والذي أكد فيها ان الحكومة الشرعية تسعى جاهدة إلى تشكيل تحالف سياسي واسع للتصدي لميليشيات الحوثي الانقلابية.
واعرب المخلافي عن استعداد الحكومة الشرعية لتوفير ممرات آمنة لمنظمات الإغاثة، نظرا لأن الوضع في صنعاء غير آمن بسبب انتهاكات ميليشيات الحوثي.