اخترنا لكمغير مصنف

كيف أحرز الجيش اليمني والمقاومة تقدماً سريعاً في آخر معاقل الحوثيين بشبوة؟

بعد تداول وسائل إعلام أن انسحاب القوات الموالية لـ”صالح” كانت السبب يشير متحدث باسم المقاومة إلى أن ذلك ليس صحيحاً.. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أحرز الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدماً سريعاً في آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة شرقي البلاد؛ وهي المناطق التي يقول سكان ومحللون إنَّ “اليأس” من تحريرها قد تفشى بين قادة المقاومة الشعبية في تلك المناطق.
وحول التقدم السريع تشير وسائل إعلام إلى انسحاب قوات الحرس الجمهوري (الموالية لـلرئيس السابق علي عبدالله صالح) بعد مقتل “صالح” على يد الحوثيين، لكن أحمد المصعبي المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمديرية بيحان شرقي اليمن، قلل من انسحابهم وأشار إلى أنَّ الفضل في ذلك يعود لسرعة القرار العسكري والتخطيط وبدء المعركة.
وقال المصعبي لـ”يمن مونيتور” إنَّ السبب الرئيس للتحرك كان سرعة القرار العسكري ومفاجأة الحوثيين بالتقدم السريع؛ مشيراً إلى أنَّ الحديث عن انسحاب قوات الحرس الجمهوري التي كانت موالية للرئيس السابق ليست عاملاً مرجحاً لأن الانسحاب كان قليل جداً، ومع انسحاب 130 من قوة الحرس الجمهوري الموالي لـ”صالح” عزز الحوثيون ب90 مقاتل جديد إلى نفس الجبهات.
وشدد المصعبي على أنَّ اجتماع الوحدات العسكرية في محور “طوال السادة” القريب من “مدينة النقوب” هو ما سرع بعملية انهيار “الميليشيات” في إشارة إلى الحوثيين؛ وكان لسرعة قرار المعركة السريع الذي لم يأخذ بينه وبين تحرك القوات (ساعة الصفر) سوى أقل من 30 ساعة فقط.
وحول المعارك التي تدور الآن قال المصعبي إنَّ القوات الحكومية تقاتل الآن في محورين “الأول في مدخل وادي خير الذي تمر به طريق بيحان- البيضاء” حيث تحاول قوات الجيش الوطني والمقاومة تطهير الوادي في ظل استمرار مقاومة المسلحين الحوثيين.
وأشار إلى أنَّ المحور الثاني للقتال يتم في “الجيوب المتبقية في الخلف وهذا المحور شهد الليلة الماضية أكبر انتصاراته بتطهير هجر كحلان من قِبل المقاومة الشعبية”.
وشدد التأكيد على وجود جيوب للحوثيين في المناطق التي تم تحريرها من الحوثيين اليومين الماضيين.
والجمعة تقدمت القوات الحكومية بشكل سريع في آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة شرقي البلاد؛ وسيطرت على معظم مناطق “بيحان” و”عسيلان”.
وتكمن أهمية المنطقة بكونها رابط بين محافظات شبوة والبيضاء ومأرب.
وتحكم جماعة الحوثي المسلحة سيطرتها على المدينة منذُ بداية العام 2015، بعد معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية غربي محافظة شبوة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى