أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
تحت عنوان “مساع لتوحيد «المؤتمريين».. وقيادات ذمار تنضم لـ «الشرعية»” كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي لصحيفة “عكاظ ” السعودية عن تحركات لقادة الحزب خارج اليمن، لتحقيق توافق بين مختلف «المؤتمريين».
وبحسب الصحيفة ذكرت المصادر أن لقاءات جرت في أبوظبي والرياض والقاهرة وعمّان بين قيادات الشرعية وحزب المؤتمر لتوحيد الصفوف والعودة للعمل ككيان واحد وتفويت الفرصة على ميليشيات الحوثي لتفكيك الحزب.
وأضافت مصادر الصحيفة أن الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر أبديا تعاونا كبيرا في الترتيب لاحتضان عدن أو مأرب مؤتمرا عاما للحزب، لاختيار قيادات بديلة تعمل ضمن الشرعية، والتنسيق مع قيادات الحزب في الخارج.
وأفادت مصادر الحزب أن هذه الخطوات تحظى بمباركة دول التحالف، انطلاقا من حرصها على جمع شمل اليمنيين في جبهة موحدة لمواجهة إيران وميليشياتها.
من جانبها قالت صحيفة “البيان “الإماراتية إن مقاتلات التحالف العربي لدعم قوات الشرعية في اليمن كثفت من غاراتها ضد ميليشيات إيران حيث استهدفت مواقع الانقلابيين على كافة الجبهات الساخنة في حجة والحديدة وصعدة وشبوة ومأرب وصنعاء والجوف، في نشاط عسكري لافت يمهد لمعارك كبرى متزامنة وسط انهيارات متسارعة للميليشيات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أفادت ، أمس السبت، أن منظمات إغاثية أخلت موظفيها من صنعاء.
وأضاف التحالف أن هذه المنظمات أرجعت عمليات الإجلاء لإجرام الميليشيات. وتابع التحالف أن الميليشيا الحوثية تخالف القانون الدولي بعدم حماية موظفي الإغاثة
من جانبها سلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على أختطاف ميليشيات الحوثي أربعة من أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى عضوين من مجلس الشورى عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وضابطين من الحرس الجمهوري المواليين للرئيس اليمني الراحل علي صالح، وأودعتهم سجونا سرية.
وأفادت الصحيفة أن من بين المختطفين النائب البرلماني علي الكبودي عن محافظة ذمار، والنائب محمد صالح.
كما أعدت ميليشيات الحوثي قوائم لقياديين وكوادر ونواب في حزب المؤتمر الشعبي تقوم بملاحقتهم.
وكتبت صحيفة “العرب” القطرية تحت عنوان “الحوثيون يطيحون بـوزير موالِ لـ”صالح” من حكومتهم”.
أطاحت ميليشيا الحوثي، أمسالسبت، بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة (غير المعترف بها دولياً)، الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وعيّنت أحد الموالين لها.
وبحسب وكالة “سبأ” الخاضعة للحوثيين، فإن “قرارًا جمهوريًا” صدر، “بتعيين المهندس مسفر عبد الله صالح النمير، وزيرًا للاتصالات وتقنية المعلومات”، بدلًا عن الوزير المقرب من صالح جليدان محمود جليدان”.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط ” بالحديث عن تأكيدات الحكومة اليمنية أن تفاهمات دولية تجري مع جميع القوى والأطراف اليمنية بما فيها الأشخاص الذين كانوا في صف الرئيس السابق علي عبد الله صالح دون استثناء، وذلك لتوحيد الصف اليمني لمواجهة الميليشيات الحوثية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة الشرعية”راجح بادي”تأكيدة على أن الجهود الحثيثة والتفاهمات الدولية التي يجري العمل عليها، مع الأشخاص الذين كانوا حول الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جاءت بغرض توحيد الكتل السياسية والعسكرية والاجتماعية، لمواجهة ميليشيات الحوثي المعادية لليمن ودول الجوار نظراً لما تشكله من خطر على المجتمع الدولي.
وأفادت الصحيفة ،أن الجهود التي تبذل لتوحيد الصف تحت راية واحدة لمواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، حققت نجاحاً كبيراً، سيعلن عن تفاصيله خلال الفترة القريبة المقبلة.