أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يطرد الحوثيين من شبوة”، قالت صحيفة “الحياة” إن الجيش الوطني اليمني سجل انتصارات في محافظة شبوة جنوب اليمن أمس، وحرر مديرية عسيلان ومدينة في مديرية بيحان، واستعاد قاعدة عسكرية استراتيجية من جماعة الحوثيين.
وأشارت معلومات إلى انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية على مختلف الجبهات أمس، إذ استعاد الجيش السيطرة على مديرية عسيلان والجزء الأكبر من مديرية بيحان المجاورة حيث حرر مدينة «النقوب» وبلدات الصفحة ومفرق السعدي وقرون بن سبعان، وسيطر على قاعدة «مبلقة» العسكرية الاستراتيجية، التي تعد موقعاً مهماً لإمداد الميليشيات وتدريبها في محافظة شبوة. وباتت قوات الجيش متمركزة في جبل ريدان الفاصل بين المديريتين.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن القوات الشرعية اليمنية تمكنت من السيطرة على مديرية بيحان في محافظة شبوة اليمنية، بعد معارك مع ميليشيات الحوثي، في وقت تناقلت مواقع اخبارية يمنية ان العاصمة صنعاء شهدت امس انفجارات عنيفة ومواجهات بين قوات المؤتمر الشعبي العام وصفت بالعنيفة، وسط انهيار كبير في معنويات عناصر الميليشيات الإيرانية.
مؤكدة سكان عدد من أحياء المدينة لزموا بيوتهم متوقعين هجوماً من قبل قوات القبائل والحرس الجمهوري تردد انه سيتم في أي لحظة.
وحررت قوات الجيش الوطني مديرية بيحان بمحافظة شبوة شرق اليمن عبر عملية خاطفة فيما فرت ميليشيات ايران الى محافظة البيضاء بعد مقتل عشرين منهم وإصابة خمسة عشرة وأسر اكثر من ثلاثين.
ومن وسط مدينة النقوب مركز مديرية بيحان اعلن العميد مفرح بحيبح العفو العام عن جميع الذين غرر بهم وقاتلوا في صفوف الميليشيات الإيرانية. مؤكداً أن معظم مديريات بيحان تحررت باستثناء بعض القرى الصغيرة، وذلك بسبب حرص الجيش اليمني على حياة المدنيين المتواجدين فيها. كما أعلن عن أسر العشرات من ميليشيات الحوثي.
وعلى الصعيد السياسي، اهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية بالحديث عن تأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، د ..أنور قرقاش، أن اجتماع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع قادة حزب الإصلاح اليمني مؤخرا «استهدف توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية».
وأضاف قرقاش في تغريدة على تويتر، مساء امس الاول: «نراهن على الحمية والولاء الوطني».
وقال في تغريدة أخرى إن «حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان »، مشيرا إلى ان «أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها».
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “صنعاء: زمن محاكم التفتيش الحوثية”.
وقالت الصحيفة، لم تعد المعتقلات والسجون في صنعاء كافية لاستيعاب نزلائها الجدد الذين تقوم جماعة الحوثيين باعتقالهم منذ مواجهاتها الأخيرة مع حزب المؤتمر وقتلها لحليفها علي عبدالله صالح، ولم تعد هناك خصوصية لأحد في المدينة حتى لو اعتكف في منزله، بينما أصبح الحديث عن الإعلام أو منظمات حقوق الإنسان شيئاً من الماضي. أما التبشير بثورة شعبية ضد الجماعة، فلا يزال رهن مواقف القوى الأخرى المناهضة لها، ومطالبة المواطن بها الآن مجرد مزايدة بعيدة عن الواقع، وخصوصاً أن أغلب ضحايا ممارسات الحوثيين اليوم موجّهة ضد قيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي لم ينتقل بعد من مرحلة استيعاب الصدمة إلى مواجهتها.
وأوضحت الصحيفة: وقع الحوثيون في فخ التسلّط أسرع من المتوقّع، ونجحوا عملياً وبامتياز في بثّ الخوف والرعب في الشارع اليمني، وأصبح بإمكان صورة لعلي عبدالله صالح ترفعها على سيارتك أو تحفظها بهاتفك أن تقودك إلى أقرب معتقل للتحقيق. ورغم كل الرسائل الصادرة عن قيادات في الجماعة لتطمين الشارع وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام تحديداً عبر الإعلام أو في لقاءات متلفزة، فإن الرسائل التي تعكسها ممارسات مسلحي الجماعة على الأرض بالمداهمات والتفتيش وانتهاك الخصوصيات، هي وحدها ما يلمسه المواطن العادي حالياً.