أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اللقاء مع «الإصلاح» لتوحيد الجــهود لهزيمة إيران وميليشياتها” سلطت صحيفة “البيان” الضوء على تأكيد وزير وزير الدولة للشؤون الخارجية، د. أنور قرقاش ، أن القيادة السعودية هي بوصلة العمل ضمن التحالف العربي وفي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، مشدداً على أن شراكة الإمارات والسعودية وجودية ومبدئية.
وأوضح أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران ومليشياتها الحوثية.
وأضاف “قرقاش” بحسب الصحيفة ،أن الرهان هو على الحمية والولاء الوطني، معتبراً أنه بإعلان حزب الإصلاح اليمني فك ارتباطه أخيراً بتنظيم الإخوان الإرهابي، هناك فرصة لاختبار النيات وتغليب مصلحة اليمن ومحيطة العربي، مشدداً على أن الإمارات تعمل بمرونة، وأن هدفها أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبها قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش اليمني والتحالف العربي دفع أمس الخميس ، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية الخوخة في محافظة الحديدة التي حررت الأسبوع الماضي، تمهيدا لتحرير ما تبقى من مديريات الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله”،إن لواءين عسكريين وصلا إلى مديرية الخوخة للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من المديريات الجنوبية، وصولاً وسط مدينة الحديدة خلال الأيام القادمة، وأضاف أن الجيش طهر مزارع شرق الخوخة المحاذية لمديرية حيس، كما مشط منطقة الرمة الواقعة بين مديريتي موزع والمخا غرب تعز.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط “الضوء على تصريحات العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن،والتي قال فيها إن إيران ترسل أسلحة لميليشيا الحوثي لإطالة أمد المعركة.
وأضاف المالكي أن تدخل إيران في اليمن لا يقتصر على الصواريخ الباليستية، داعيا المجتمع الدولي لوقف تجاوزاتها في العالم، ومحاسبتها على تهريب الأسلحة للحوثيين.
وتابع: “نبحث مع الأمم المتحدة سد الثغرات في آلية التحقق والتفتيش”، مؤكدا التزام التحالف بإعادة الشرعية في اليمن رغم التدخلات الإيرانية.
من جانبها كتبت صحيفة ” الأنباء” الكويتية بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الرياض مع رئيس حزب «التجمع اليمني للإصلاح» محمد عبدالله اليدومي وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ان اللقاء الذي تم مساء امس الاول استعرض «مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني».
من جانبها تسألت صحيف “العرب” القطرية عن لقاء بن زايد وبن سلمان بـ «إخوان اليمن».. هل هو فخ أم تعاون؟
وأشارت إلى انه وبشكل مفاجئ وعلى عجالة، أرسلت السعودية مساء الأربعاء، طائرة خاصة إلى اسطنبول، من أجل رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، الذي كان يشارك إلى جانب الرئيس اليمني في قمة التعاون الإسلامي هناك، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبحسب الصحيفة: لكن المفاجئ أيضاً أن يجتمع رئيس حزب التجمع اليمني مع ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تصنّف بلاده جماعة الإخوان المسلمين -التي يعد حزب التجمع ذراعها السياسي باليمن- بأنها منظمة إرهابية.
وانعقد اللقاء النادر مع رئيس الحزب وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، رغم العداء السياسي الذي تكنّه دولة الإمارات للحزب ولجماعة الإخوان المصنفة «منظمة إرهابية» من قِبل الرياض وأبوظبي.