أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تستنكر الصمت المريب للأمم المتحدة تجاة جرائم الحوثيين

استنكرت الحكومة اليمنية ، اليوم الثلاثاء ، الصمت المريب لمنسق الشئون الإنساني في بلادها “جيمي ماكغولدريك” حول ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من أعمال وحشية وممارسات لاإنسانية تجاه المواطنين .

يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة

استنكرت الحكومة اليمنية ، اليوم الثلاثاء ، الصمت المريب لمنسق الشئون الإنساني في بلادها “جيمي ماكغولدريك” حول ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من أعمال وحشية وممارسات لاإنسانية تجاه المواطنين .
جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة “عبدالرقيب فتح” والتي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وأضاف” فتح” استنكرعدم إصدار الممثل الأممي أي بيانات إدانة لتلك التصرفات التي يمثل بوضوح خلل أدائه وممارسة لمهامه الإنسانية.
وطالب “فتح”المنسق الأممي بإلزام كافة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى التواجد في المناطق التي يقوم فيها جماعة الحوثي معارك ظالمة وعبثية بحق أبناء الشعب اليمني، وممارسة الضغوط بكل حزم وقوه على الجماعة بإتاحة الوصول الآمن للمتطلبات الإغاثية المختلفة وعدم إعاقتها وفقا لما حددته اتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها.
وأوضح” فتح “أن اللجنة العليا للإغاثة تقدمت إلى كافة المنظمات الإنسانية الدولية الإغاثية بتطبيق مبدأ لامركزية العمل الإغاثي من خلال تقسيم اليمن الى خمسة مراكز إغاثية كنهج جديد وأسلوب أمثل لضمان ولسهولة الوصول الامن للمساعدات الى كافة المحافظات.
وأكد أن لكل مركز إغاثي منافذه البحرية والبرية والجوية.
وأشار”فتح” إلى أنه قد تم البدء بتطبيق مبدأ لامركزية العمل الإغاثي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال إعادة تشغيل مطار الغيضة وايصال طائرتين محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مطار الغيضة بمحافظة المهرة. مطالبا في الوقتذاته بضرورة إلتزام كافة المنظمات الإنسانية إلى الإلتزام بهذا المبدأ وتطبيقه.
وأعتبر” فتح ” أن استخدام مصطلح “أطراف النزاع” في البيان الأممي للسماح بمرور المساعدات الإنسانية مرفوض وغير مقبول.
ولفت “فتح” إلى أن بقاء الموانئ بيد جماعة الحوثي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الدوليين.
ودعا “فتح” المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على الحوثيين بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية.
وحملت الحكومة اليمنية الحوثيون كافة المسؤولية على تردي الوضع الإنساني وذلك من خلال ممارستها للمضايقات بحق المنظمات الإغاثية والتدخل في شؤون المنظمات الإنسانية.
واستهجن بشده” فتح” من استخدام المنسق الأممي في بياناته لأطراف الصراع في اليمن، مؤكدأً أنه لا يوجد في اليمن طرفان للصراع وإنما هناك فئة وعصابة باغية وانقلابية عملت وبدعم خارجي على الانقلاب على الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية السيطرة على المحافظات ومؤسسات الدولة بقوة السلاح ونهبت مقدرات البلد وباشرت بقتل المدنيين والنساء والأطفال بكل بشاعة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
ودعت الحكومة اليمنية المقيم للأمم المتحدة في اليمن إلي تحمل مسئولياته الإنسانية وإدانة تلك التصرفات غير المتسقه مع القانون والاعراف الدولية المنظمة لعمل الأمم المتحدة والخاصة بالشأن الإغاثي الإنساني والحقوقي.
 وطالبت بتحديد مواقف واضحة إزاء كافة ما تقوم به جماعة الحوثي من إعاقة للوصول الإنساني السريع والتدخل غير المقبول في عمل المنظمات الإنسانية والضغط على المليشيات الانقلابية.
وأمس الإثنين، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 8.4 مليون شخص في اليمن ”على شفا المجاعة“.
وذكر جيمي مكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أنه يجب على الأطراف المتحاربة في اليمن السماح بدخول مزيد من المساعدات مشيرا إلى أن  الحصار خف بعد ذلك لكن الوضع لا يزال بائسا.
وبين ” مكجولدريك:  في بيان له أن الحصار المستمر على الموانئ يتسبب في الحدّ من توفر الوقود والغذاء والدواء وهو الأمر الذي يزيد بشكل كبير من عدد السكان الضعفاء الذي يحتاجون للمساعدة“.
 
وأضاف ”حياة الملايين من السكان، بمن فيهم 8.4 ملايين شخص يمني الذين باتوا على شفا المجاعة، متوقفة على قدراتنا في مواصلة عملياتنا لتوفير المساعدات الصحية والإيوائية والمياه الآمنة والمواد الغذائية“.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى