أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” انهيار كبير في دفاعات الحوثي” قالت صحيفة “البيان الإماراتية إن دفاعات الانقلابيين تتعرض إلى انهيارات كبيرة أمام قوات التحالف والمقاومة اليمنية على الساحل الغربي لليمن في وقت ظهرت بوادر انتفاضة شعبية ضد الحوثي في العديد من مناطق الحديدة التي ما زالت تحت سيطرة ميليشيات إيران.
وأكد قائد قوات التحالف العربي على الساحل الغربي لليمن، العميد الركن عبد السلام الشحي، أن القوات الإماراتية والسودانية والمقاومة اليمنية تسطر ملحمة في القتال ببسالة لم نرَ مثلها، في ظل تصميم قوات التحالف العربي على تحرير اليمن من سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال الشحي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن هناك انهياراً كبيراً في دفاعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وإن قتلاهم وأسراهم بالمئات، ويتم التعامل معهم وفق القوانين الدولية، مشيراً إلى أن استمرار الزخم على الجبهات الأخرى يحقق نجاحات ويشتت جهد العدو.
من جانبها سلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على أتهام منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في لاهاي بهولندا، ميليشيات الحوثي المسلحة بالإفراط في الانتقام من خصومها، وفي مقدمة ذلك إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد قيام مسلحيها باقتحام منزله وقتله بطريقة مخالفة لقوانين الحرب، معربة في بيان لها اليوم (الإثنين) عن قلقها البالغ لحجم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان خلال الأيام التي أعقبت مقتل صالح.
وأوضحت أن الشهادات تؤكد أن المسلحين الحوثيين قتلوا صالح رميا بالرصاص بعدما تمكنوا من اختراق كافة حراساته الأمنية، وأصبح أسيرا في قبضتهم، عند اقتحامهم لمنزله بشارع حدة، مؤكدة بأن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا قُتل كذلك برفقة صالح رغم وقوعه في الأسر أيضا.
وقالت المنظمة إن «قتل صالح والزوكا بهذه الطريقة يعد إعداما وقتلا خارج القانون، لمخالفته اتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949 التي تحظر قتل أسرى الحرب وتمنحهم الحماية من القتل والتعذيب»، موضحة بأن عملية الإعدام تواكبت مع إعدام الحوثيين لعشرات من أتباع صالح ومناصريه واعتقال العشرات من قيادات حزبه، المؤتمر الشعبي العام، وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الموالية له، إضافة إلى اعتقال المئات من مناصريه في مداهمات عشوائية لمنازلهم بصنعاء منذ الإعلان عن مقتل صالح.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء، على تأكيد اجتماع اللجنة الرباعية بشأن اليمن الذي يضم الامارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في تحريك العملية السياسية في اليمن، مشددين على أن الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية يساهم في استمرار الحرب ويقوض الجهود السياسية.
وذكرت وكالة انباء الامارات الرسمية (وام) في بيان امس ان ذلك جاء خلال اجتماع عقدته الدول الأربع في ابوظبي أمس الاول برئاسة وزير الخارجية الاماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد وحضور نظيريه السعودي عادل الجبير والبريطاني بوريس جونسون الى جانب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى تيموثي كينغ.
وتناول الاجتماع تقييم الأوضاع في اليمن في ضوء الاجراءات الاقصائية والعنيفة التي تمارسها الميليشيات الحوثية لفرض سيطرتها على العاصمة اليمنية ومناقشة سبل تعزيز الدعم الانساني في جميع أرجاء اليمن.
وأبرزت صحيفة “اليوم” السعودية، تأكيد، وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي: «إن انكسار المشروع الإيراني في اليمن سيضمن إفشالها في المنطقة برمتها، والعكس صحيح».
وشدد المخلافي على أن المشهد السياسي – العسكري في اليمن سيتغير بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المخلافي في مداخلة على هامش حوار المنامة إن الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزبُ المؤتمر الشعبي العام للميليشيات الحوثية رُفع، وسيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمعين الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران، وبالتالي لا يحمل قرارها أي بعد وطني.
وكشفت مواقع يمنية أمس معلومات نقلا عن مصادر ملاحية في ميناء الحديدة تفيد بأن إيران سحبت 40 مستشارا عسكريا من المنطقة برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن وذلك بعد التقدم الذي يحرزه الجيش اليمني مدعوما بالمقاومة الشعبية بدعم من التحالف باتجاه مدينة الحديدة في معركة استعادة الساحل الغربي لليمن.
وقد سبق تلك التحركات الإيرانية، إجلاءُ طهران موظفي سفارتها من صنعاء، على وقع ما شهدته العاصمة اليمنية من معارك بين قوات المؤتمر وميليشيات الحوثي الأسبوع الماضي.
وأجلت إيران مستشاريها قبل ثلاثة أيام مع موظفين أمميين، عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي.
وقالت مواقع يمنية إن سحب إيران لمستشاريها حدث بطريقة مموهة، لعدم لفت الأنظار إليهم.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت إجلاء إيران لموظفي سفارتها من صنعاء إلى مسقط، بعد تعرض مبنى السفارة للقصف خلال المعارك التي شهدتها العاصمة الأسبوع الماضي بين ميليشيات الحوثي وقوات حزب المؤتمر الشعبي
وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، تجديد الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا دعمها جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تحريك العملية السياسية، وأكدت أن الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي تساهم في استمرار الحرب وتقوض الجهود السياسية.
وبحسب الصحيفة ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الاجتماع الرباعي حول اليمن الذي عقد أمس الأول في أبوظبي. وشارك في الاجتماع معالي عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية ومعالي بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني، وتيموثي ليندر كينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، بحضور معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون