واشنطن تحمل الحرس الثوري الإيراني مسؤولية تسليح الحوثيين
حملت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية تسليح وتوجيه وتمكين العمليات العنيفة للحوثيين.
يمن مونيتور/واشنطن/وكالات
حملت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية تسليح وتوجيه وتمكين العمليات العنيفة للحوثيين.
وأدانت في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، “القمع الوحشي” الذي يمارسه الحوثيون في اليمن ضد معارضيهم السياسيين بالعاصمة صنعاء، بما في ذلك قتلهم حليفهم السابق علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، وأفراد أسرته.
وقال البيان إنّ “واشنطن تستنكر الهجمات الصاروخية المتهورة من جانب الحوثيين ضد السعودية والإمارات.
وأضاف أنّ ممارسات إيران “تسرع من دورة العنف والمعاناة الإنسانية في اليمن، كما تعرقل أيضا عمليات تدفق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعاقة جهود التوصل إلى حل سياسي”.
وحثت واشنطن، في بيانها، التحالف العربي بقيادة السعودية، على تسهيل التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية الهامة، بما في ذلك الوقود، من خلال جميع الموانئ اليمنية، واستئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء.
كما طالب جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، بـ”توزيع الغذاء والدواء والوقود في المناطق الخاضعة لسيطرتهم عوضا عن استخدامها لإدامة الحملات العسكرية ضد الشعب اليمني”.
وأعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في اليمن خلال الفترة الأخيرة، واستمرار الأوضاع الإنسانية المتردية، بحسب المصدر ذاته.
وشددت على ضرورة “الوقف الفوري للأعمال العدائية، وإنعاش المحادثات السياسية، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، عبر المفاوضات السياسية التي تتفق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وقال بيان البيت الأبيض، إنّ “نجاح المفاوضات السياسية ضروري لضمان ازدهار اليمن وتعافيها من التأثيرات الضارة للميليشيات المدعومة من إيران، والتي تعمل خارج إطار الدولة”.
وشهدت الأيام الماضية بصنعاء معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات صالح، اشتدت السبت الماضي، عقب دعوة صالح الشعب اليمني للانتفاضة ضد الحوثيين.
وانتهت المواجهات، الإثنين الماضي، حين أعلن الحوثيون، مقتل صالح وعدد من أفراد أسرته وقيادات حزبه، في صنعاء.
ويشهد اليمن حربًا منذ نحو عامين ونصف بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. –