هادي قال إن كل ما يصدر عن المؤمر بصنعاء يتم تحت التهديد رالإكراه. يمن مونيتور/ متابعات
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إن حزب المؤتمر الشعبي العام في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أضحى مختطفاً، وكل ما يصدر عن قياداته وأعضائه يعد مزيفاً وتحت الإكراه والترهيب.
وكان المؤتمر أصدر بياناً بعد ساعات من مقتل زعيمه علي عبدالله صالح، وصف بأنه هزيل ولا يرقى إلى مستوى الحادثة.
وحمّل الرئيس اليمني في برقية عاجلة بعثها للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية حياة وسلامة قيادات المؤتمر وكوادره الذين تم اعتقالهم واختطافهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء، على حد تعبيره.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، قال هادي إن ما يتعرض له الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والذي طال المدنيين والعسكريين والمشايخ والأعيان على السواء والتنكيل بالأطفال والنساء، يعد سابقة خطيرة لا تقرها القوانين والأخلاق والدين والشرف، داعياً الأمم المتحدة للانتصار للإنسانية وقيم الأمم المتحدة المثلى التي لا تقر بمثل تلك الأفعال والممارسات من خلال تطبيق القرارات الأممية تحت الفصل السابع.
وأكد أن الانتفاضة الشعبية التي تشهدها العاصمة صنعاء والتي رفض من خلالها اليمنيين أن تكون صنعاء العروبة تابعة لإيران، تعبر اليوم عن رفضها للجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني.
