كبرى المجلات الفرنسية تخصص ملفاً من 12 صفحة للحرب في اليمن.. وحكومة المراهقين الحوثيين
ينشر خصصت باري ماتش الفرنسية في عددها هذا الشهر ملفاً مليئ بالصور من موفدين لها في اليمن كبرى المجلات الفرنسية تخصص ملفاً من 12 صفحة للحرب في اليمن.. وحكومة المراهقين الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
خصصت مجلة باري ماتش الفرنسية، ملفاً من 12 صفحة في عددها الصادر شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري لزيارة موفديتها إلى اليمن مانون كويرويل – برونيل وفيرونيك وتصوير فيرونيك دي فيغري خلال شهر نوفمبر الماضي.
نشرت المجلة صورا لأطفال يعانون من سوء التغذية وتشوهات جسدية. وعنونت احدى مقالاتها “اليمن الحرب التي يخفون عنا” وأشارت فيه إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في اليمن خلال الستة الأشهر الأولى من الحرب.
وفي مقال آخر عنونته مقالاتها “اليمن مأساة إنسانية”. وذكرت فيه أنَّ حكومة المراهقين لدى الحوثيين تنفذ مهمة حقيقية ونشرت صوراً لهم يحملون الأسلحة بمن فيهم آية الله حسن. وتحدثت المجلة تحت هذا العنوان عن السلاح المنتشر داخل صفوف الحوثيين بين الأطفال والشباب والخطر الكبير الذي تمثله هذه الظاهرة على مستقبل اليمن وحاضره.
وقدمت المجلة تحقيقها المصور بأن في المجلة صور ضربات جوية وأخرى تقشعر لها الأبدان والتي تبين الدمار الناجم عن القصف، حيث الوضع لا يطاق في المستشفيات، حيث يحاول الأطباء انقاد حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. كما يكشف لنا المبعوثين الخاصين محنة الجنود الأطفال الذين يتم تجنيدهم قسراً من قبل المتمردين الحوثيين، ويدفعون ثمناً باهظاً في الحرب.
واتهمت المجلة الفرنسية، التي طالعها “يمن مونيتور” التحالف باستهداف منازل المدنيين كما حدث في 11 نوفمبر عندما قصفت منزلاً قرب وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء وأدى إلى مقتل مدنيين، في انتقام بعد أنَّ أطلق الحوثيون صاروخاً على الرياض في الرابع من نفس الشهر. وقالت المجلة: “القصف ليس أخطر سلاح. والحصار المفروض منذ 6 تشرين الثاني / نوفمبر على السكان الذين يعتمدون على ثلثي المساعدات الإنسانية، يثير الفوضى”.
وعن الوضع الاجتماعي كتبت الصحيفة أن الأطفال في صعدة لا يتعلمون إلا حفظ القرآن في المدارس، وتغطية وجوه البنات بالكامل مفروضة ابتداء من سن الثامنة، أما النساء فلم يعد لهن أثر في أغلب شوارع المدينة.