أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

الحوثيون: على “صالح” تحمل ما سولت له أبوظبي والرياض

التحالف وصف تحركات حزب صالح بـ”الإنفاضة” يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المكتب السياسي لجماعة الحوثي في صنعاء، اليوم السبت، إنَّ على حليفهم الرئيس اليمني السابق تحمل مسؤولية ما سولت له “أبوظبي” و”الرياض” مع تزايد الاشتباكات بين الطرفين في صنعاء.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد ساند تحركات “حزب صالح” ضد الحوثيين في صنعاء ووصفها بـ”الانتفاضة”. وكان علي عبدالله صالح قد ألقي خطاباً صباح اليوم طالب فيه القوات الموالية له بالانسحاب من الجبهات الداخلية، حيث وصفها بالعبثية. كما طالب صالح التحالف العربي بفتح صفحة جديدة، مطالباً إياهم بالحوار.
وأشار المكتب في بيان، تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه إلى أنَّ: ” لقد أغراهم انشغالُ الشعب برفد الجبهات وحرصنا على استقرار الداخل، وظلوا يتنصلون من كل اتفاق، متمادين في حماقتهم على نحو وصل بهم الأمر أخيرا إلى ما وصلوا إليه من الاعتداء على أفراد الأمن خلال الأيام والساعات الماضية وقتلوا وأصابوا العشرات من منتسبي الأجهزة الأمنية دون أي سبب، وسعوا بكل جهد لإفشال احتفال الشعب بذكرى المولد النبوي الشريف”.
من جهته قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة، في مقابلة مع تلفزيونها المسيرة: “إن هناك مشروع ترتكز عليه الإمارات مع بعض القيادات المحسوبة داخل المؤتمر الشعبي العام لتقوم بما فشل به العدوان في الجبهات العسكرية على مدى ثلاثة أعوام”.
وقال إنَّ صالح ينسق مع التحالف العربي، معتبراً تحركاته في صنعاء عمل “ساقط وغير أخلاقي”.
وأكد عبدالسلام على أن الوضع في الجبهات “لن يتأثر بمحاولات زعزعة أمن العاصمة، بل وهناك تقدم للمقاتلين في الساعات الماضية”.
إلى ذلك أكد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: أنه لا صحة على الإطلاق لما تنشره قنوات العدوان عن سيطرت وهمية والتي تكشف بجلاء موقفها المبارك للخطوات التي تقوم بها ميليشيات تابعة لدول العدوان والتي تسعى لإثارة الفوضى وتحقيق الانفلات الأمني.
وتواصلت الإشتباكات العنيفة، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” ، في عددً من الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء.
وتوسعت الإشتباكات داخل العاصمة صنعاء، والتي بدأت، منتصف الجمعة من (الحي السياسي وشارع الجزائر) إلى شارع بغداد وشارع صخر بالإضافة إلى قصف مدفعي من فوق الجبال المحيطة بصنعاء بحسب شهود عيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى