أخبار محليةغير مصنف

الحوثي يعترف بمقتل 40 شخصا من قواته في صنعاء ويصف أنصار صالح بالميليشيات

هاجم رئيس جماعة الحوثي المسلحة “عبدالملك الحوثي”، اليوم السبت، قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص

هاجم رئيس جماعة الحوثي المسلحة “عبدالملك الحوثي”، اليوم السبت، قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة.
ووصف “الحوثي” قوات صالح، التي تدور بينها وبين مسلحي الجماعة معارك عنيفة في صنعاء، بعديمي الرجولة والكرامة والشرف.
واعترف الحوثي في خطابه ، بمقتل 40 شخصا من قواته فى المواجهات الجارية الآن فى عدة مناطق بالعاصمة صنعاء.
وقال: أقول لتلك المليشيا عملكم مرفوض ولم نرى منكم لا شرف ولا رجولة ولا إباء من قبل، ولماذا لم تدافعوا عن القناة عندما اقتحمها هادي، في إشارة لقناة اليمن اليوم عندما تم اقتحامها في 2014م من قبل القوات الخاصة.
ودعا الحوثي إلى الحوار مع حزب صالح، معرباً عن أمله في أن يكون أعقل وأن يتفاعل ايجابيا مع كل الجهود الرامية لإشعال الفتنة وأن يغلب مصلحة الوطن على مساعي المشبوهين، على حد قوله.
وفي قت سابق اليوم السبت، حمل حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، اليوم السبت، جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن إشعال فتيل الحرب داخل العاصمة صنعاء.
كما حمل المجلس السياسي المشكل مناصفة بين الحليفين المسئولية المباشرة عن كل مايجري نتيجة للتهاون الواضح مع عناصر الحوثي وعدم ردعها وإيقافها عند حدها، والسماح لها بإقلاق أمن وسكينة العاصمة والخروج عن كل اتفاقات التهدئة، والتمادي في قتل الابرياء من المواطنين وقصف منازلهم واشاعة الخوف والرعب في أوساطهم.
ودعا حزب المؤتمر، من وصفهم أبناء الشعب اليمني في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن انفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لاخطر مؤامرة يحيكها الاعداء وينفذها اولئك المغامرون من حركة الحوثيين.
وتواصلت الإشتباكات العنيفة، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” ، في عددً من الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء.
وتوسعت الإشتباكات داخل العاصمة صنعاء، والتي بدأت، منتصف الجمعة من (الحي السياسي وشارع الجزائر) إلى شارع بغداد وشارع صخر بالإضافة إلى قصف مدفعي من فوق الجبال المحيطة بصنعاء بحسب شهود عيان.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى