أعلن عن مقتل 6 سعوديين خلال يومين يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
احتدم القتال على الحدود اليمنية-السعودية بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة والقوات السعودية من جهة أخرى، اليوميين الماضيين.
وأفادت وسائل إعلام سعودية على “تويتر” بمقتل 6 جنود سعوديين على الأقل بينهم ضابط بمعارك يومي الخميس والجمعة.
ونشر حساب متخصص بقتلى السعودية “شهداء الواجب” على تويتر أسماء الملازم عبدالله الشدوخي، والجنود رامي الشهري، حمد المرضي، محمد الاسلمي، أحمد حمدي ،ماجد بن حسن منصور عطيف، من القوات البرية السعودية وحرس الحدود قتلوا في “ميدان الشرف” بالحد الجنوبي مع اليمن.
واستمر تبادل القصف المدفعي بين الطرفين حتى الساعات الأخيرة مساء اليوم الجمعة، وقال تلفزيون الحوثيين “المسيرة” إنَّ سلاح المدفعية “دك تجمعات الجيش السعودي في جبهتي نجران ” تبة الخشباء” وعسير “رقابة الهنجر” “.
فيما قالت وسائل إعلام سعودية إنَّ الجيش السعودي تصدى لهجوم الحوثيين في منطقة “الخوبة” الحدودية وقتل 10 من الحوثيين.
ويوم الثلاثاء الماضي قالت تلك الوسائل إنَّ الجيش السعودي سيطر جبل الاصيده اهم موقع الحوثيين “حيث كان يدار منه عمليات الهجوم على حدود نجران ويتم استخدام الموقع لإطلاق القذائف على مدينة نجران”.
ومنذ مايو/أيار الماضي تقود السعودية حملة كبيرة لتأمين الحدود الجنوبية مع تزايد ضربات الحوثيين، خلفت مئات القتلى والجرحى في قواتها.
من جهة أخرى أعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية، اعتراض صاروخ بالستي فوق مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية. ولم يحدد الحوثيون الذين أعلنوا عن إطلاقه عن نوعيته وقدرته كما تفعل الجماعة كل مرة.
وجاء ذلك بعد تهديد زعيم الحوثيين خلال خطاب متلفز باستهداف “مكامن الوجع” السعودية.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي، إن سيطرة ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية”، ومنها الميليشيات الحوثية المسلحة، حد قوله، يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
أكد المالكي إن استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل المخالفة للقرار 2216.
ويبدي محللون خشيتهم من استخدام التحالف العربي زيادة الهجمات الحدودية والصاروخية “البالستية” لإغلاق المنافذ مجدداً بعد أسبوع من السماح بدخول المساعدات الإنسانية فقط، كما فعلت في إطلاق الحوثيين صاروخ بالستي استهدف العاصمة السعودية الرياض.
