صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية وغيرها.

 وتحت عنوان “صنعاء على صفيح ساخن.. وتصفية المخلوع أول خيارات الحوثيين” قالت صحيفة “عكاظ ” السعودية إن الاشتباكات المسلحة بين شريكي الانقلاب المخلوع صالح وميليشيا الحوثي تجددت بجوار اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع في منطقة حدة وسط صنعاء، ما ينذر بتفجر الأوضاع على نطاق أوسع في أي لحظة، وذلك عقب المواجهات الدامية التي نشبت بين الطرفين أمس الأول بعد اقتحام الحوثيين لـ«جامع الصالح» الخاضع لسيطرة المخلوع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قوله، أن الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة الحوثيين لحراسة مبنى اللجنة الدائمة، بالرشاشات والأسلحة المتوسطة، مخلفة حالة من الذعر في أوساط المدنيين.
 في سياق متصل، حذر فهد الشرفي مستشار وزير الإعلام اليمني في الحكومة الشرعية، المخلوع صالح من مداهنة الحوثيين، مطالبا قواعد حزب المؤتمر الشعبي بالعمل من أجل خيارات الشعب في الكفاح ضد الحوثيين وإفشال المخططات الإيرانية، والتخلي عن الخيارات العقيمة التي يطرحها المخلوع صالح في معاداة السعودية إرضاء لإيران.
وعلى الصعيد الإنساني اهتمت صحيفة “البيان ” الإماراتية بالحديث عن “مضي أكثر من عامين ونصف العام من الحرب والحصار المطبق على مدينة تعز من قبل الانقلابيين في اليمن، لا يزال الوضع الصحي في تعز يشهد معاناة كبيرة ويكاد الوقت ينفد أمام المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى في مستشفى الثورة في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، فالعبء ازداد على المرافق الطبية – التي تكافح للاستمرار في العمل تحت حصار الحوثيين.
وأفادت الصحيفة حتى الأسبوع الماضي كان المستشفى يعمل بموارد محدودة جداً، وهذا هو الحال طوال نحو سنتين ونصف هي عمر المدينة المحاصرة التي منع الحوثيون دخول الطعام والإمدادات الطبية إليها.
وبحسب الصحيفة  فإن مرضى الفشل الكلوي باتوا مهددين بالموت جراء نقص المحاليل الخاصة بعمليات الغسيل الكلوي، إضافة إلى توقف العديد من المستشفيات بسبب نفاد الوقود الذي تعمل عليه المولدات الكهربائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما تبقى من المستشفيات في المحافظة تعمل بالحد الأدنى، وهو ما أكده أيضاً الدكتور صادق الشجاع، حيث قال: «أكثر من مستشفى أطلق نداء استغاثة حول الجرحى ومرضى الفشل الكلي والأورام، وأيضاً حاجة المستشفيات إلى المشتقات النفطية ولكن الاستجابة غالباً لا تكون بالمستوى المطلوب».
وأوردت صحيفة “الأنباء “الكويتية دعوة البرلمان الأوروبي إيران الى وقف دعم ميليشيات الحوثي في اليمن «سواء بشكل مباشر او عن طريق وكلاء»، معربا في الوقت نفسه عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات في اليمن.
وذكر البرلمان الأوروبي في قرار وافق عليه 539 عضوا مقابل رفض 13 عضوا أن الحل السياسي الشامل والتفاوضي يمكن أن يعيد السلام ويحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
كما دان «الهجمات الصاروخية العشوائية على المدن السعودية، لاسيما مطار الملك خالد في الرياض في الرابع من نوفمبر من قبل ميليشيات الحوثي وعلي صالح».
من جانبها كتبت صحيفة “العرب القطرية ” تأكيد الكاتب الأميركي مايكل هورتون أن السعودية فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية في حرب اليمن، وهي هزيمة الحوثيين، وإعادة تنصيب حكومة الرئيس هادي، رغم مرور عامين ونصف على الحرب التي شنها تحالف سعودي-إماراتي، وكان يفترض أن تكون خاطفة.
وبحسب الصحيفة لفت الكاتب مايكل هورتون، في مقال على موقع مؤسسة «جيمستاون فونديشن» المعنية بشؤون الإرهاب، إلى أن حكومة اليمن، ما زالت في منفاها بالسعودية، وأن الحوثيين وحلفاءهم استعادوا شمال غرب اليمن، بينما لم ينجح التحالف السعودي-الإماراتي سوى في تدمير أمة يبلغ تعداد سكانها 26 مليوناً، وتعزيز قوة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يحوز نفوذاً كبيراً في الجنوب اليمني.
أوضح الكاتب أن الحرب السعودية أتت بنتيجة غير متوقعة وعكسية، إذ صارت الحرب هي «الغراء» الذي يلصق الحوثيين بعدوهم السابق علي عبدالله صالح.
وحذّر هورتون أن الحرب السعودية -بصرف النظر عن الضرر الواقع على اليمن وشعبه- ربما ترتد على مؤجّجيها، وتعرّض مستقبل المملكة ونظامها للخطر.
وأوضح هورتون أن بن سلمان أراد أن يظهر للعالم والمنطقة أن الجيش السعودي قوة قاهرة يمكنها إلحاق هزيمة سريعة بالمتمردين، لكن بعد حملة جوية كبيرة، لم تنجح السعودية وحلفاؤها في تحقيق أي من أهدافها، فلم يظهر الحوثيون أي إشارات على هجر القتال، كما بدأ نشاط القاعدة يعود مجدداً في الجنوب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى