أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تعتبر “انفجار المالية” بعدن يستهدف إضعاف مؤسسات الدولة

أكدت وزارة المالية استمرارها في العمل رغم الانفجار قرب المبنى في خور مكسر بعدن .. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال رئيس الوزراء اليمني خلال اجتماع مع قادة عسكريين وأمنيين، اليوم الأربعاء، في مدينة عدن إنَّ الهجوم الذي استهدف مبنى “وزارة المالية” في المدينة يهدف إلى إضعاف مؤسسات الدولة والحكومة.
وأضاف أحمد عبيد بن دغر، أنَّ “الحكومة سوف تعمل بكل ثبات وعزم على محاربة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وستعمل على مطاردة عناصره أينما وجدت”- حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
 وأشار إلى أنَّ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي “تقضي بالبدء الفوري بتنفيذ الخطة الأمنية لحماية المنشآت الحكومية والخاصة وأمن وسلامة المواطنين ومواجهة العمليات الإرهابية”.
وقال نائب وزير المالية الدكتور منصور البطاني إن “أعمال وزارة المالية لن تتعطل بسبب التفجير الذي استهدف مكتبها بعدن، وان كافة البيانات والوثائق المرتبطة بالأداء المالي للوزارة لم تتضرر، كما أن الوزارة تحتفظ بنسخه إضافية من تلك الوثائق التي تمكنها من الاستمرار في مزاولة مهامها دون انقطاع أو توقف”.
وصباح اليوم انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة في مبنى وزارة المالية في “خور مكسر” بعدن، أوقع قتلى وجرحى حسب ما قالت مصادر محلية لـ “يمن مونيتور”.
وأضافت، أن الانفجار كان عنيفًا جدًا، وسمع دويه في أرجاء متفرقة من محافظة عدن، وتسبب في تهشيم نوافذ المنازل القريبة.
وأعلن مايسمى تنظيم الدولة، مسؤوليته عن تفجير السيارة الملغومة.
ويقع مبنى إدارة فرع المالية في حي تجاري، بشارع عام يضم عددًا من المرافق الحكومية بينها مستشفى الجمهورية، وكلية الطب، ومكتب الضرائب ومعهد العلوم الصحية ومبنى إدارة الانشاءات.
وتنشط عدة جماعات مسلحة بينها تنظيم القاعدة وتنظيم آخر يطلق على نفسه “تنظيم الدولة الاسلامية”، في عدة مدن جنوبية، مستغلة الانهيار الأمني في البلاد، بعد سيطرة المسلحين الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء وبعض مدن البلاد، أواخر سبتمبر/ أيلول من العام 2014.
وتستغل هذه الجماعات الفراغ الأمني الذي خلفه انشغال القوات الحكومية بالحرب ضد الحوثيين، لتنفذ عمليات اغتيال وقتل بحق منتسبي الجيش والأمن والمقاومة الشعبية، في عدد من المدن المحررة وعلى رأسها عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، وكبرى مدن جنوب اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى