الحكومة البريطانية تدعو التحالف العربي إلى التحرك في اليمن وفق ثلاثة محاور
تصريح للمتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية على صفحته في تويتر بالتزامن مع زيارة رئيسة الوزراء إلى الرياض..
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، التحالف العربي إلى التحرك في اليمن وفق ثلاثة محاور عسكري ودبلوماسي وآخر تنموي.
وقال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تدعم بريطانيا استعمال التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لقوة عسكرية نسبية من أجل استعادة الشرعية باليمن. تعلم بريطانيا جيدا أن الدبلوماسية تشكل حلا فعالا بجود قوة عسكرية تدعمها”.
وأضاف سموأل في تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر: “أنَّ أغلبية اليمنيين هم اليوم متعبون ومرضى وجوعى. السبيل لكسب هذه الحرب هو الفوز بالقلوب والعقول وتوفير الطعام. ونحن نعمل مع برنامج الأغذية العالمي، والسعوديين والإماراتيين وغيرهم لكسب معركة القلوب اليمن”.
تدعم بريطانيا استعمال التحالف بقيادة المملكة العربية #السعودية لقوة عسكرية نسبية من أجل استعادة الشرعية باليمن. تعلم بريطانيا جيدا أن الدبلوماسية تشكل حلا فعالا بجود قوة عسكرية تدعمها. ما نحتاجه الآن هو أن يتم التحرك في #اليمن على ثلاثة محاور..محور عسكري ودبلوماسي وآخر تنموي.
— Edwin Samuel (@EdwinSamuelUK) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ومن المقرر أنَّ تعقد رئيسة الوزراء البريطانية اجتماعاً مع ولي العهد السعودي، اليوم الأربعاء، الحرب في اليمن.
وقالت ماي الثلاثاء: “نحن واضحون جدا أننا نريد أن نرى وصولا إنسانيا وتجاريا كاملا عبر ميناء الحديدة”. مضيفة “وسأثير هذه المسألة عندما أكون في السعودية”.
وفُرض حصار على كل الطرق والمنافذ البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى اليمن في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني في أعقاب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه العاصمة السعودية الرياض اعترضته الدفاعات الجوية السعودية فوق مطارها الدولي. لكن التحالف تراجع بعد ثلاثة أسابيع وسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الميناء وحال دون وصول البضائع.
ويقول التحالف إن الحصار قد فُرض لضمان عدم وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين، إذ تتهم السعودية إيران بتزويدهم بالأسلحة، الأمر الذي تنفيه طهران.
وبات أكثر من 20 مليون من اليمنيين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، ونحو 11 مليون منهم من الأطفال ويعاني 400000 منهم سوء تغذية حاد.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ مارس/آذار عام 2015 لدعم القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في حربها ضد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء والمنشآت الحكومية فيها.
وأسفرت الحرب الدائرة في اليمن عن مقتل 8670 شخصا، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.