أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانة وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانة وغيرها.
وتحت عنوان “تحرير موقع إطلاق صواريخ الانقلابيين في صعدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن قوات التحالف العربي نجحت في تحرير جبل الأصيدة، أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح، قبالة الحدود السعودية.
وبحسب الصحيفة، فإن «الأصيدة» كان يعتبر مركزاً خاصاً لعمليات الانقلابيين، إذ كانت تتم فيه إدارة المعارك والخطط العسكرية، ويتواجد فيه خبراء عسكريون من إيران وحزب الله. وكان الجبل منطلقاً لتنفيذ هجمات الانقلابيين على الحدود السعودية، بجانب استخدامه لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن، تننظّيم وزارة المال اليمنية في العاصمة الموقتة عدن، لقاء تشاورياً موسّعاً لقادة الوزارة والمصالح الإيرادية التابعة لها، لمناقشة إعداد موازنة تقديرية لعام 2018 في المحافظات المحرّرة بما فيها تعز، بالتنسيق مع وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والخدمة المدنية والتأمينات.
وأكد نائب وزير المال منصور البطاني، أن هذا اللقاء «يندرج ضمن توجيهات رئيسي الجمهورية والوزراء لضرورة إعداد موازنة تقديرية للعام المقبل في المناطق المحرّرة»، موضحاً أن اللقاء «يهدف إلى إعداد المؤشرات الرئيسة العامة من خلال التعرّف على عملية حشد الموارد المتعلقة بالإيرادات، وتقليص الإنفاق غير الضروري مع تحديد النفقات (الجارية والاستثمارية) وتحديد الآليات المناسبة، وتعزيز الدور الرقابي لرفع الأداء في وزارة المال والمصالح الإيرادية التابعة لها».
وحدّد اللقاء ثلاث لجان تناقش تحليل البيانات المتعلقة بالإيرادات، ومناقشة النفقات الجارية وفق البنود (الأجور والرواتب والنفقات التشغيلية والمنح والمساعدات) والنفقات الاستثمارية وإعادة الإعمار، إذ ستُرفع نتائج المناقشات وتوضع الخلاصات المرتبطة بموازنة 2018.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية، حديث الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والذي قال فيه إنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو السعودية، مقابل إنهاء الأخيرة، والتحالف الذي تقوده، حصارها وغاراتها على البلاد.
وأضاف صالح، في كلمة له بالعاصمة صنعاء، بثتها قناة ««اليمن اليوم» التابعة له، أن ذلك يأتي في إطار «خريطة طريق للحل»، تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات.
وتابع أن «لغة مشتركة» تجمع الأطراف في بلاده و«الأشقاء» في السعودية، مطالبا بقية الدول العربية بالانسحاب من التحالف العربي.
كما نفى أي وجود لإيران في اليمن، وذلك في معرض التعليق على اتهام طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ الذي أطلقوه باتجاه الرياض، مطلع الشهر الجاري، مشيرا أن طهران رفضت دعوته الدخول في تحالف استراتيجي «دفاعا عن النفس»، أمام «العدوان»، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء، على إعلان قضاة المحاكم بمحافظة إب وسط اليمن، الاضراب الشامل في جميع المحاكم جراء اقتحام مليشيا الحوثي للمحكمة الجزائية وإطلاق النيران على المحكمة ومكتب رئيس المحكمة وتهريب سجناء متهمين بقضايا قتل بينهم قيادي حوثي.
وطالب القضاة في بيان صادر عنهم، بضبط الجناة ومحاسبتهم، وضبط الذين تم تهريبهم، كما طالبوا بتوفير الحماية للمحاكم والقضاة.
وقالت مصادر قضائية إن مجاميع مسلحة على متن سبعة مركبات عسكرية هاجمت مبنى المحكمة الجزائية في مدينة إب، وأطلقت النيران وقامت بتهريب أربعة أفراد متهمين بقضايا قتل وأخذوا القيادي في جماعة الحوثي عبدالوهاب الوشلي من السجن، والمتهم الرئيس بقضية قتل المواطن عمران الفقيه والذي قتل قبل أشهر أمام زوجته ووالدته وابنته في أحد نقاط مليشيا الحوثي بمديرية السبرة جنوب شرقي محافظة إب.
وأقدمت مليشيات الحوثي على الهجوم على المحكمة وتهريب المساجين بحجة ان لديهم اوامر من زعيم التمرد عبدالملك الحوثي.
وتحت عنوان “اجتماع لندن يشدّد على منع تهريب السلاح لليمن” أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الاجتماع الذي عقدته «اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالأزمة اليمنية»، في لندن أمس، شدد على أهمية تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع والوصول الآمن والسريع للمواد الإغاثية.
واعتبر الاجتماع الذي عقد بحضور وزراء خارجية السعودية، وبريطانيا، والإمارات، ووكيل وزير خارجية أميركا، وبحضور وزير خارجية عمان، أن توفير الأسلحة للحوثيين، وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و2231. معربين عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في أصول الصواريخ التي أطلقت على الأراضي السعودية.