اخترنا لكمغير مصنف

“الخماسية الدّولية” تدعو إلى وضع حد لهجمات الحوثيين البالستية على السعودية

البيان الختامي لوزراء خارجية بريطانيا السعودية والإمارات وسلطنة عمان إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكيَّة دعا إلى وصول كامل للبضائع لكل مناطق اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعا البيان الختامي لوزراء خارجية بريطانيا السعودية والإمارات وسلطنة عمان إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكيَّة إلى وضع حد لهجمات الحوثيين البالستية على الأراضي السعودية. كما دعا إلى وصول كامل للبضائع لكل مناطق اليمن.
وقال الوزراء “إنهم يدعمون جهود الأمم المتحددة في التحقيق بمصدر الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على المملكة العربية السعودية”.
وأشار البيان الختامي، للاجتماع الذي عُقد الثلاثاء في لندن وحصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إلى أنَّه تلقى إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ وناقشوا الأوضاع السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن.
وأكد الوزراء أن الصراع قد خلق أزمة إنسانية عاجلة. واتفق الوزراء على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع دون إعاقة للسلع والمواد الغذاء وموظفي المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء اليمن.
كما ناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وفي جميع أنحاءه-حسب البيان الختامي.
وأدان الوزراء بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع في 4 تشرين الثاني / نوفمبر على الرياض، وقال إنه “استهدف عمدا منطقة مدنية”. وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة العربية السعودية وشواغلها الأمنية المشروعة.
وقال الوزراء إنَّ “إطلاق القذائف التسيارية من قبل الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع”.
ودعا الوزراء إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب الحوثيين وحلفائهم.
وأكد الوزراء مجددا أن توفير الأسلحة للقوات الحوثية، ولأولئك المتحالفين مع الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وأعرب الوزراء عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في أصول الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة عمل.
وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي الذي “يظل الطريق الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمنيين”.
وقال البيان إنَّ الوزراء اعترفوا “بضرورة أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة”. دون تحديد هوية هذه الأطراف.
كما دعا الوزراء الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية. “واتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق النهج وتحديد الخطوات الملموسة التي تؤدي إلى تسوية سياسية”.

وبات أكثر من 20 مليون من اليمنيين في حاجة ماسة إلى المساعدة الانسانية، ونحو 11 مليون منهم من الأطفال ويعاني 400000 منهم سوء تغذية حاد.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ مارس/آذار عام 2015 لدعم القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في حربها ضد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء والمنشآت الحكومية فيها.
وأسفرت الحرب الدائرة في اليمن عن مقتل 8670 شخصا، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى