اقتصادالأخبار الرئيسيةغير مصنف

مسؤول حكومي: الاقتصاد اليمني انكمش بمقدار الثلث ونسبة البطالة 70%

قال مسؤول حكومي يمني، اليوم الإثنين، إن اقتصاد بلاده انكمش، بمقدار الثلث، وأن نسبة البطالة بلغت نحو 70%. يمن مونيتور/  فيينا/ متابعات خاصة
قال مسؤول حكومي يمني، اليوم الإثنين، إن اقتصاد بلاده انكمش، بمقدار الثلث، وأن نسبة البطالة بلغت نحو 70%.
جاء ذلك على لسان وزير الصناعة والتجارة، محمد الميتمي، في كلمة له بالمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وقال الميتمي إن” الناتج المحلي الإجمالي لليمن انكمش بمقدار الثلث بسبب الحرب التي أدت إلى تدمير واسع وكبير للقطاع الصناعي في البلاد “.
وأضاف أن” أكثر من نصف المنشآت الصناعية تم تدميرها أو توقفت عن العمل، وأن أكثر من 65 % من العاملين في منشآت القطاع الخاص تم تسريحهم من أعمالهم، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 70 % من قوة العمل، خاصة بين الشباب والنساء”.
وتحدث الميتمي عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد اليمني والقطاع الصناعي، على وجه الخصوص بسبب الانقلاب على السلطة الشرعية، في الوقت الذي كان البلد على وشك الاستفتاء على دستور جديد، ما أجهض العملية السياسية وأدخل البلاد في أتون حرب قوضت بفعلها السلم الأهلي والاجتماعي، وشكلت تهديدا للسلم الإقليمي والدولي، حسب قوله”.
وأوضح الوزير اليمني أن” بلده يعول على الدعم السخي لليونيدو (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) والمساندة الفنية والمالية والمعرفية في صياغة الرؤية اليمنية لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب والمشاركة مع الحكومة في تبنيها وتنفيذها”.
وقال إن” الحكومة اليمنية تتطلع إلى دور فاعل تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لدعم اليمن من خلال تبني رؤية شاملة للشراكة والقيام بصياغة برنامج وطني لليمن، يتبنى مفهوم التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة”.
وتشهد اليمن منذ  نحو ثلاثة أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى