رابطة أهلية باليمن: “372” مختطفاً في سجون الحوثي يواجهون خطر الموت
قالت رابطة أهلية يمنية، اليوم الاثنين، إن نحو (372) مختطفاً في سجون الحوثي وحليفه “صالح” يواجهون خطر الموت. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
قالت رابطة أهلية يمنية، اليوم الاثنين، إن نحو (372) مختطفاً في سجون الحوثي وحليفه “صالح” يواجهون خطر الموت.
وأشار بيان أصدرته رابطة أمهات المختطفين، أن المختطفين يعانون أمراضاً مختلفة أُصيبوا بها تحت التعذيب وتعمد إهمال رعايتهم صحياً لأكثر من عامين”.
ولفت البيان أن “بعض المختطفين، أصيب بالجنون وبالجلطات والإصابات الشديدة في العمود الفقري وأمراض الكلى، ناهيك عن أمراض سوء التغذية والأمراض الجلدية”، في ظروف احتجاز لا إنسانية يعيشها المختطفون داخل السجون”.
وطالب البيان، الذي تلي بعد تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء، بـ”سرعة زيارة السجون وتمكين أبنائنا من حقوقهم الإنسانية الطبيعية وأن يتجاوزوا كل العقبات لإنقاذ أبنائنا المختطفين كما هو دأبهم في كل القضايا الإنسانية”.
وأهابت الرابطة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان بممارسة الضغط والعمل الجاد لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثي وصالح”، مناشدةً “الضمير الإنساني أن ينقذوا المختطفين المرضى قبل فوات الأوان”.
وكان رئيس الحكومة اليمني، “أحمد بن دغر”، قال في وقت متأخر من مساء الأحد، إن جماعة الحوثي المسلحة، رفضت إطلاق سراح المعتقلين، التي وافقت عليها الحكومة بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واعتبر بن دغر، “الرفض تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين، لوقف الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وكل من خالفهم الراي والبدء بإطلاق سراح الأبرياء.
ومنذُ اجتياح جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ ايلول 2014، مارست وما تزال، اختطافات قسرية واسعة طالت عشرات النشطاء والمحامين والسياسيين والصحفيين، وزجت بهم في معتقلات سرية، تلقوا فيها أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات لحقوق الإنسان دون تهم أو محاكمات؛ حسب تقارير دولية ومحلية