أكثر من 50 قتيلا بينهم 21 طفلا في قصف جوي روسي على دير الزور السورية
53 مدنيا على الأقل قتلوا، بينهم 21 طفلا يمن مونيتور/أ ف ب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن 53 مدنيا على الأقل قتلوا، بينهم 21 طفلا، في قصف جوي روسي على قرية الشعفة، التي لا تزال تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بمحافظة دير الزور شرق سوريا. وأضاف المرصد أن القصف استهدف أبنية سكنية في القرية الواقعة بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 53 مدنيا على الأقل، بينهم 21 طفلا في قصف جوي روسي استهدف الأحد قرية تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “القصف الجوي الروسي استهدف فجر الأحد أبنية سكنية في قرية الشعفة” التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأضاف “ارتفعت حصيلة القتلى بعد إزالة الأنقاض خلال عملية انقاذ استمرت طوال اليوم، لتصل إلى 53 مدنيا على الأقل بينهم 21 طفلا”.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 مدنيا بينهم 15 طفلا. ووثق المرصد إصابة 18 آخرين بجروح.
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام السوري بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وعادة ما يفر مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق عبد الرحمن، من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات.
وكان التنظيم يسيطر في 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة. ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف مؤخرا الجزء الأكبر من المحافظة، وطرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.
وباتت قوات النظام تسيطر على 52 في المئة من مساحة المحافظة مقابل نحو 39 في المئة لقوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل الجهاديين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر.