اخترنا لكمغير مصنف

هل يقف الحوثيون خلف انشقاق أحزاب حليفه لحزب “صالح” في صنعاء والدعوة لمحاسبته؟!

يستهدف الانشقاق استهداف حزب صالح والشراكة الموقعة مع الحوثيين-حسب ما جاء في البيان  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يثير إعلان أحزاب فيما يعرف بالتحالف الوطني الديمقراطي (حلفاء المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس اليمني السابق) انشقاقها عن علي عبدالله صالح تساؤلات حول كون الخطوة ضمن صراع “صالح” مع جماعة الحوثي.
وحضر مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء، مؤتمراً صحافياً اليوم الأحد، تم الإعلان فيه عن انشقاق مجموعة من أحزب التحالف الوطني الديمقراطي وخروجها من التحالف السياسي مع المؤتمر الشعبي العام في صفعة جديدة لحزب صالح أقدمت عليها جماعة الحوثي كردة فعل من قبل الجماعة على آخر بيان للمؤتمر ضدهم بالعاصمة اليمنية صنعاء- حسب ما قال مراسل الشبكة نقلاً عن سياسيين حضروا المؤتمر.
وقالت الأحزاب في بيانها: “نعلن اليوم الخروج من التحالف السياسي مع المؤتمر الشعبي العام لعدد من الأسباب ونؤكد أننا نعتبر منذ اليوم الممثل الشرعي لتكتل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي باعتباره تكتلا سياسيا مستقلا، وأن التواصل قائم على قدم وساق مع ماتبقى من أحزاب وهي قليلة جدا لإعلان موقفها الذي نعرفه جيدا ولايختلف مع موقفنا في شئ، والاستمرار في مسيرة النضال السياسي من هذا الموقع، ولانعني بذلك الأحزاب المزورة والوهمية وأحزاب الفرخة أو وحيدة العضوية ممن تم شراء عضوها الوحيد بالمال”.
وحضر المؤتمر الصحافي “حزام الأسد” عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، لكنه لم يظهر أمام الكاميرات، ورفض التعليق لـ”يمن مونيتور”.
ويبدو من البيان الصادر أنَّ الهدف الرئيس هو استهداف اتفاق الشراكة مع حزب الرئيس اليمني السابق والذي أنتج المجلس السياسي الأعلى في يوليو/ تموز2016م.
وجاء في البيان: إلى هنا وكفى 33 عاما من النهب والفساد والمحسوبية، نؤكد أنه بهذا الإعلان تصبح شراكة المؤتمر الشعبي العام في الاتفاق السياسي الموقع في 28 من يوليو 2016م الذي تشكّل على إثره المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني أصبحت شراكة منقوصة بكل ماتعنيه الكلمة كون توقيعه على الاتفاق لم يكن باسمه وحده وإنما باسمه واسم أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي التي أصبحت من اليوم كيانا سياسيا مستقلا، وعليه فإنها تشدد على حقها في ذلك وتدعو إلى التعامل معها منذ اليوم كشريك أساسي في الاتفاق بعيدا عن المؤتمر الشعبي العام، وإلى إعادة النظر في معادلة الشراكة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة بن حبتور الفاشلة وغيرها من المؤسسات بما يضمن إصلاح اختلالات الوضع والانتصاف لها ولِحَقِّها الأساسي في الاتفاق.
وتوعدت الأحزاب بمقاضاة حزب صالح لتحدثه بأسمائها قائلة: نؤكد محاسبة بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام جراء التزوير والتضليل باسمنا مرات عديدة، وكذا جراء الاستحواذ على كافة الامتيازات السياسية والمادية والوظيفية الناتجة عن تحالفه معنا منذ إعلانه واختراق اللائحة المنظمة للتحالف، ومن ذلك استصداره عشرات المواقف والبيانات المزورة باسمنا خاصة في ظل العدوان، وكذا إقصائنا عن المشاركة في الوفد الوطني المفاوض، بالإضافة إلى استلام مستحقاتنا المالية طوال السنوات الماضية من لجنة شؤون الأحزاب ونهبها ورفض تسليمها للأحزاب.
وأتهمت الأحزاب التي تصف نفسها بـ”أحزب التحالف الوطني الديمقراطي” حزب صالح بالتزوير والتضليل والكذب، قائله في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخه منه: “ان البيان الذي أصدره المؤتمر الشعبي العام مساء الأربعاء الماضي باسم أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي كذبا وزورا، حيث نؤكد استغرابنا البالغ وإدانتنا الشديدة لمدى ما وصلت إليه جرأة البعض من تزوير وتضليل واحتقار واستهتار بالآخرين والحديث باسمهم دون حتى مجرد إشعار، مؤكدين عدم علاقتنا بذلك البيان جملة وتفصيلا”.
وقالت الأحزاب إنها لم تعلم بهذه البيان سوى من قناة اليمن اليوم، وهاجمت الاحزاب عارف الزوكا قائله: بعد استفسارنا بلغنا أن من عمل على صياغة محدداته هو عارف الزوكا ومن ثم وجه بنشره باسم أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والادعاء زورا وبهتانا أنها عقدت اجتماعا من أجل ذلك صباح الأربعاء غير أن الاجتماع لم يحدث سوى في مخيلة الزوكا، ومما يدل على ذلك عدم نشر حتى صورة واحدة لذلك الاجتماع المزعوم.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى