أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “4 طائرات إغاثة تحط في مطار صنعاء الدولي”، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن أربع طائرات إغاثة دولية حطت في مطار صنعاء أمس بعد الحصول على تصريح من قوات التحالف العربي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن أن ميناء الحديدة يستعد لاستقبال قافلة من سفن الإغاثة.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن إن طائرة تتبع برنامج الغذاء العالمي وأخرى تتبع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» تحمل 15 طناً من اللقاحات الخاصة بالكوليرا والديفتريا وصلتا إلى المطار، كما وصلت طائرتان تتبعان مكتب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للغرض ذاته.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية، إحتجاز الميليشيات الانقلابية في إب، شحنة أدوية إغاثية كانت في طريقها لأطفال محافظة الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن وكيل أول في المحافظة وليد القديمي أن الشحنة كانت قادمة من مكتب منظمة رعاية الطفولة الدولية، في عدن، لكن ميليشيا الحوثي احتجزتها في إب ورفضت الإفراج عنها مطالبة بدفع الجمارك.
وحذر القديمي من كارثة إنسانية وصحية في الحديدة، بسبب قطع الميليشيات المياه بشكل تام عن المدنيين، ورفض تزويد محطات الصرف الصحي بالمشتقات النفطية، لافتا إلى انتشار الأمراض الفتاكة مثل الدفتيريا.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن إعلان الجيش اليمني مقتل 167 من مسلحي الميليشيات الانقلابية خلال مواجهات عنيفة شهدتها 7 محافظات يمنية الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن من بين القتلى 6 من القيادات الميدانية للحوثيين قتلوا في المعارك والغارات على مختلف الجبهات.
وأضافت أن محافظة البيضاء احتلت المركز الثاني في حصيلة قتلى الحوثيين بعد صنعاء، إذ قتل فيها 39، تليها مديرية ميدي بـ24 قتيلاً.
وبحسب الصحيفة تمكن الجيش الوطني في مديرية صرواح (غرب محافظة مأرب) من صد هجوم للميليشيات وتحقيق تقدم ميداني في جبل مرثد الاستراتيجي إثر مواجهات استمرت ساعات.
وقال مصدر ميداني إن أفراد الجيش تمكنوا الليلة قبل الماضية من تحرير إحدى التباب التابعة لجبل مرثد، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف مواقع الميليشيات بهيلان ومواقع أخرى.
وأكد المصدر أن الميليشيات الانقلابية كانت تستخدم التبة التي حررها الجيش لاستهداف بعض مواقعه.
ونجح الجيش في تحويل هجوم الميليشيات إلى هجوم عكسي، تمكن خلاله من تحقيق تقدم ميداني، وقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر الميليشيات وجرح العشرات.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “من يحكم مناطق سيطرة الشرعية اليمنية؟.
وذكرت الصحيفة، منذ أشهر طويلة، لا يتوقف مسؤولو الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف بقيادة السعودية والإمارات، عن ترديد أن ما يزيد على 80 في المائة من اليمن بات تحت سيطرة الشرعية، بحيث يبدو للوهلة الأولى وكأن التحالف، تمكّن من تحقيق ذلك في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل وحقائق الواقع، تكشف صورة مختلفة عن هذه السيطرة، التي لم تُمكّن حتى اليوم، أغلب مسؤولي الشرعية من الاستقرار في البلاد.
وبحسب الصحيفة وتثير هذه التصريحات جدلاً في الأوساط اليمنية، فمن حيث المبدأ، ترى مصادر سياسية يمنية بحديث لـ”العربي الجديد”، أنه يصح إطلاق هذه النسبة أو أقل منها، على المناطق اليمنية التي لا تخضع لسيطرة الحوثيين، ولم تخرج من أيديهم بالحرب، فحضرموت ومحافظات أخرى شرق البلاد، تمثّل ما يقرب من نصف مساحة اليمن، لم يصل إليها الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتابعت تتلخص المحافظات التي استردها التحالف وقوات الشرعية بعد معارك عنيفة مع الحوثيين وحلفائهم، في محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة جنوبي البلاد، بالإضافة إلى أجزاء من مأرب وتعز وحجة وصنعاء بنسب متفاوتة، في حين أن المساحات التي تُوصف بأنها تحت سيطرة الشرعية، أعلنت القوات المرابطة فيها الولاء للشرعية، ولم تشهد مواجهات مع الحوثيين.
وبعيداً عن نسبة السيطرة، فإن تلك المحافظات، يبدو الوصف الأقرب إليها أنها غير خاضعة للحوثيين، وليست واقعة تحت سيطرة الشرعية، فمن المنطقي أن السيطرة على 80 إلى 85 بالمائة من مساحة البلاد، لم تكن كافية منذ أشهر طويلة، للحكومة لتعود بكاملها إلى العمل من داخل البلاد. فما يزال الرئيس عبدربه منصور هادي وأغلب المسؤولين والسياسيين اليمنيين المؤيدين للشرعية يتواجدون في الرياض، في وضع يصفه البعض بأنه “إقامة جبرية”.