أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون ينقلبون على الشراكة مع «المخلوع»” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن خلافات جديدة تفجرت بين شريكي الانقلاب في اليمن، وأكدت مصادر موثوقة، أن الحوثيين لجأوا إلى رجال الدين الموالين لهم لعقد اجتماع موسع والخروج ببيان يدعو للانقلاب على المخلوع صالح والإطاحة بحكومة عبدالعزيز بن حبتور الانقلابية.
وبحسب الصحيفة شنت أحزاب التحالف الوطني الديموقراطي الموالية للمخلوع، هجوماً حادا على ميليشيا الحوثي وصفتهم بالمرتزقة والمتسكعين، وناهبي المال العام، واتهم المتحدث باسم المخلوع عبدالمجيد الحنش ميليشيا الحوثي بممارسة التمييز بين المواطنين.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية، إطلاق قوات الجيش اليمني في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، معركة عسكرية ضد الميليشيات الانقلابية أطلقت عليها «معركة استعادة الكرامة» فيما واصلت قوات الشرعية تقدمها إلى صنعاء، حيث قصفت مدفعية الجيش اليمني ضواحي العاصمة اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الجيش اليمني أطلق هذه العملية وبدأ قصف معسكرات وثكنات الميليشيات الحوثية في (بني حشيش، وأرحب، نقيل بن غيلان).
وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الأهداف أصبحت تحت نيران الجيش اليمني، ومدفعية التحالف العربي التي دفع بها إلى الجبهة.
واهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن استنكار المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، حصول ميليشيات إرهابية مثل ميليشيات الحوثي على صاروخ يبلغ مداه أكثر من 1500 كيلومتر كالذي أطلق على مطار الملك خالد الدولي في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
جاء ذلك خلال حديثه في «اجتماع للشراكة من أجل السلام الدائم في اليمن»، عقد في أوسلو، واستنكر فيه الصمت الدولي على الاعتداءات التي تشنها الميليشيات الحوثية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية الحدودية، حتى بلغت الجرأة أن تطلق هذه الصواريخ على مطار مدني في العاصمة، وعدم التصدي لمن يقف خلف ذلك.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان الإمارات وميناء عدن: “دبي العالمية” تعود بالقوة العسكرية؟
وأشارت الصحيفة إلى أن منع التحالف بقيادة السعودية والإمارات، في جنوب اليمن، أخيراً، لسفينة من إفراغ حمولتها في ميناء عدن، موجة اعتراضات محلية، وأعاد توجيه الأنظار إلى ما يتردد منذ سنوات طويلة، عن سعي الإمارات لعرقلة تفعيل الميناء، الذي يُعد من أهم الموانئ الطبيعية في العالم ويكتسب أهمية تاريخية. كما أن المنع سلّط الضوء على العراقيل التي تواجهها المنافذ البديلة، عن إغلاق ميناء الحديدة غربي البلاد.
وبحسب الصحيفة: للمرة الأولى، نجحت احتجاجات نظمها العاملون في ميناء عدن، يوم الخميس الماضي، بإجبار التحالف على السماح لسفينة تابعة لإحدى الخطوط الملاحية الدولية (تردد أنها صينية)، بتفريغ الحاويات، بعد أن مُنعت يوم الأربعاء الماضي من قِبل قوات التحالف الذي تتصدر واجهة قيادته في جنوب اليمن دولة الإمارات، وتشرف على أبرز المنافذ والوضع العسكري إلى حد كبير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في عدن أن منع السفينة من تفريغ حمولتها، أثار موجة من الانتقادات المحلية وتحوّل إلى قضية رأي عام، في ظل الأهمية الاقتصادية والتاريخية التي يمثّلها الميناء والشكوك الحاصلة حول إهماله. بينما خرجت مصادر قريبة من التحالف والأطراف المحلية القريبة من أبوظبي، بتبريرات متناقضة، منها ما تحدث عن وجود أربع حاويات على متن السفينة غير مرخص لها، ومنها ما تردد عن وجود “أسمدة” تُستخدم لصناعة الأسلحة، وغيرها من التبريرات التي سقطت لاحقاً مع السماح للسفينة بإفراغ حمولتها.