وكالة: ضغوط أمريكية وراء تخفيف التحالف العربي اجراءاته على المنافذ اليمنية
رويترز نقلت عن مصدرين قولهما إن ضغوطاً أمريكية تقف وراء تخفيف التحاف اجراءاته على المنافذ اليمنية.
يمن مونيتور/ رويترز
قالت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، إن ضغوطاً أمريكية على التحالف العربي أدت إلى تخفيف اجراءات الأخير على البلاد التي يخوض فيها حرباً منذ ما يقارب 3 سنوات.
ونقلت عن مصدرين أن “وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون طلب من السعودية تخفيف حصارها لليمن، وذلك قبل أيام من إعلان التحالف الذي تقوده المملكة يوم الأربعاء أنه سيسمح بدخول المساعدات عبر ميناء الحديدة وسيعيد فتح مطار صنعاء أمام طائرات الأمم المتحدة.
لكن الوكالة لم تجزم ما إذا كانت ضغوط واشنطن هي السبب المباشر وراء القرار التحالف العربي بقيادة السعودية، لكن الطلب الذي وجهه تيلرسون لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان واحدا من عدة محاولات هذا الشهر لإقناع الرياض بتخفيف حدة سياستها الخارجية.
ووفقاً لأحد المصدرين (طلبا عدم نشر اسميهما)، فإن “تيلرسون طلب تخفيف الحصار على اليمن خلال اتصال هاتفي استغرق نحو 45 دقيقة مطلع هذا الأسبوع”.
وأكد “آر.سي. هاموند”، وهو أحد كبار مستشاري تيلرسون، أن وزير الخارجية “أحاط السعوديين علما بهذا الطلب عدة مرات في الأشهر الماضية”.
وأمس الأربعاء، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويقاتل إلى صف الشرعية في اليمن ضد الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أنه سيعيد (اليوم الخميس) فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، غربي اليمن، لاستقبال المواد الإغاثية، بعد أكثر من أسبوعين من الإغلاق المؤقت.
وخلافاً لما ذكره المصدران بشأن الضغوط الأمريكية، قالت قيادة التحالف إن “الجهات المعنية قد قامت بمراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار (2216) المتعلقة بمنع تزويد الميليشيات الحوثية وأعوانهم بالأسلحة والمواد العسكرية التي يستخدمونها لإدامة العمليات العسكرية في اليمن”.
وأضافت: “هذه الإجراءات جاءت ضمن الجهود التي تبذلها دول التحالف لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق”.
وفي السادس من نوفمبر الجاري، قرر التحالف اغلاق المنافذ اليمنية كافة مؤقتاً، رداً على استهداف الحوثي وحلفائه العاصمة الرياض بصاروخ باليستي بعيد المدى.