صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان «التحالف» يعيد فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت إعادة فتح ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاءاعتباراً من اليوم الخميس كاشفة عن أنها ستعلن قريباً خطة عمليات إنسانية شاملة تهدف لمساعدة وإغاثة الشعب اليمني وتسهيل وصول المواد الغذائية لجميع المحافظات اليمنية.
وذكرت القيادة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أمس، إنه «إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه من إجراءات أعقبت استهداف الميليشيات الحوثية لمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي إيراني الصنع تم تهريبه للداخل اليمني، فإن الجهات المعنية في قيادة التحالف قامت بمراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار 2216 المتعلقة بمنع تزويد الميليشيات الحوثية وأعوانها بالأسلحة والمواد العسكرية التي يستخدمونها لإدامة العمليات العسكرية في اليمن، وقررت إعادة فتح ميناء الحديدة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية الطارئة.
وفتح مطار صنعاء لاستقبال طائرات الأمم المتحدة الخاصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية، وذلك وفق الإجراءات المعتمدة لدى خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية اعتباراً من الساعة 12 من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر الجاري»
من جانبها اهتمت صحيفة “اليوم” السعودية بالحديث عن بدء، قوات الجيش الوطني، بقصف مواقع الميليشيات الانقلابية في مديريتي أرحب وبني حشيش، ومحيط مطار صنعاء الدولي في شمال العاصمة، بعد تقدمها النوعي في نهم وتمركزها في مواقع «حاكمة»، التي تشرف على مناطق واسعة من مديريات صنعاء المحيطة بنهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها، إن الجيش الوطني تمكن من تدمير تحصينات وآليات عسكرية للميليشيات في معسكرات بيت دهرة وأخرى جوار سوق الخميس بالقرب من مطار صنعاء الدولي.
 وأضافت المصادر إن قوات الجيش استهدفت قاعدة الصمع العسكرية في أرحب ومعسكرات الجميمة وخشم البكرة في بني حشيش بالمدفعية الطويلة، موقعة فيهم خسائر فادحة، حيث شوهد تصاعد دخان الحرائق في المواقع المستهدفة بكثافة، فيما سمعت انفجارات مدوية في مناطق متفرقة شمال أمانة العاصمة القطاع الإداري لصنعاء.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على مطالبة مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية باتخاذ إجراءات قانونية رادعة وعاجلة ضد الشركات الموزعة لأسطوانات الغاز في المدن التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين؛ وتحديداً في إقليمي تهامة وأزال، بعد أن وصل سعر الأسطوانة في تلك المدن إلى قرابة 8 آلاف ريال يمني، خصوصاً أن أسطوانات الغاز تعبأ وترسل من المدن المحررة التي تقع في نطاق الحكومة الشرعية وتقدم للشركات الموزعة بقيمة تقدر بنحو 950 ريالا يمنيا للأسطوانة الواحدة.
وحذّر وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة، من استمرار هذه الحال التي تجني منها الميليشيات الحوثية مليارات الريالات الناتجة عن الفرق بين القيمة الفعلية لأسطوانة الغاز وما يجري تداوله في إقليمي تهامة وأزال، بعد أن فرضت الميليشيات على الشركات والتجار الموزعين في مناطقها رفع قيمة الأسطوانة بشكل كبير ومبالغ فيه.
وأشار القديمي لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن التأخر في تنفيذ إجراءات رادعة لوقف سرقة الأموال، يتحمله المواطن في تلك المدن، ويمكن الميليشيات من الاستفادة من هذه الأموال لتنفيذ أعمال قتالية ضد الحكومة الشرعية، ودعم جبهاتها بما تحتاجه من عتاد ومال يساعدها في استقطاب المجندين من مختلف الأعمار، خصوصاً أن الفرق بين ما يباع من قبل الحكومة للشركات وما تبيعه هذه الشركات في السوق يصل إلى 7 آلاف ريال للأسطوانة الواحدة.
وكتبت صحيفة “العرب” القطرية تحت عنوان “السعودية تتراجع أمام الضغوط.. وترفع حصار اليمن”
وذكرت الصحيفة، أن ضغوط دولية، أجبرت  السعودية، على التراجع عن حصارها للمنافذ اليمنية، حيث أبلغت الأمم المتحدة بإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي (شمال) وميناءي الحُديدة والصليف بمحافظة الحُديدة (غرب)، خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، قرر في 6 نوفمبر الحالي إغلاق كافة المنافذ اليمنية، رداً على إطلاق الحوثيين، قبل يومين من هذا التاريخ، صاروخاً باليستياً اعترضته قوات الدفاع الجوي فوق العاصمة الرياض.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحافية بمقر المنظمة في نيويورك: «أبلغتنا السعودية بإعادة تشغيل موانئ الحُديدة والصليف وصنعاء، خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، ومن جانبنا سنراقب الوضع للتأكد من ذلك». وأردف قائلاً: «إذا حدث ذلك فعلاً فستكون خطوة مرحب بها من قبلنا».
وبحسب الصحيفة طيلة الـ 14 يوماً الماضية، لم يستقبل ميناءا «الحديدة» و«الصليف»، الواقعان تحت سيطرة الحوثيين، غربي اليمن، أي إمدادات إغاثية أو تجارية.
ويعيش اليمن أوضاعاً إنسانية متردية منذ أكثر من عامين ونصف العام، لكن إغلاق التحالف العربي للمنافذ، جاء ليفاقم المعاناة ويخلق أزمات جديدة لم تكن ملموسة، وعلى رأسها أزمة الوقود وغاز الطهي المنزلي.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى