أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تعزيزات شرق صنعاء استعداداً للتحرير” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن تعزيزات جديدة للجيش اليمني وصلت إلى منطقة مسورة في مديرية نهم شرق صنعاء استعداداً لعمليات التحرير، وسط اشتباكات في حجة والجوف أسفرت عن قتلى في صفوف الانقلابيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية ،إن قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها فِي مديرية نهم شرق صنعاء، باتجاه مديرية أرحب وبني حشيش في ضواحي صنعاء، فيما دفع الجيش الوطني بقوات إضافية إلى منطقة مسورة لتعزيز قوات الجيش التي تتقدم باتجاه منطقة نقيل بن غيلان المطلة على مطار صنعاء الدولي.
ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن مقاتلات التحالف ساندت قوات الجيش بسلسلة من الغارات، وأن هذه القوات باتت على مسافة 7 كليومترات من مديرية أرحب التي تشرف على مطار العاصمة، وتعد إحدى بواباتها المهمة، وأن الانقلابيين أقاموا سلسلة من الخنادق وبدأوا بزراعة حقول الألغام في أطراف المديرية استعداداً لتقدم الجيش الوطني.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، مقتل قائد تنظيم «القاعدة» في شبوة مجاهد العدني، واثنان من مرافقيه أمس (الثلاثاء) في غارة جوية بطائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية، في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، بحسب ما أفاد مصدر أمني يمني، موضحا أن الطائرة استهدفت سيارة كان يستقلها العدني واثنان من مرافقيه هما حذيفة العولقي، وأبو ليث الصنعاني، ما أسفر عن مقتلهم. فيما قتل خمسة من قيادات الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم شرق صنعاء، ومحافظة صعدة في اشتباكات مع الجيش الوطني خلال 24 ساعة الماضية.
وأفادت مصادر عسكرية أن القيادي الحوثي صالح أبو لحوم، وحمود لمح، وعلي النونو قتلوا مع مرافقيهم في معارك بجبهة نهم، كما قتل القيادي محمد العزي، ومجاهد القيصر، وعشرات المسلحين في قصف للتحالف العربي على أحد مواقعهم في المناطق الحدودية بصعدة.
واهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية بالحديث عن مواصلة، ميليشيات الحوثي وصالح انتهاكاتها ورفضها لأي فرصة للسلام وتحديها للمجتمع الدولي بإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية والتهديد باستهداف الملاحة الدولية ودول الجوار، وأطلقت الميليشيات اول من امس صاروخين باليستيين على مدينة مأرب شمال شرق اليمن فيما فشلت في إطلاق صاروخ باليستي ثالث وانفجر في قاعدة الإطلاق داخل معسكر اللواء 140 دفاع جوي بمنطقة ضلاع بمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء وخلف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وجددت ميليشيات الحوثي وصالح تهديداتها باستهداف الملاحة الدولية على البحر الأحمر والسفن التجارية وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية على دول الجوار، في تصعيد جديد وخطير، وقال نائب المتحدث باسم قوات الميليشيات العقيد عزيز راشد «إن هناك مفاجآت على مستوى القوة الصاروخية وغيرها».
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء، على تأكيد «البنك الدولي» أن اليمن عانى من تحديات تنموية كبيرة لسنوات عدة، لكن الصراع الذي بدأ منذ ثلاث سنوات وحتى الآن أدّى إلى تفاقم الأزمات في البلد، وفقاً لتقرير أصدره أخيراً بعنوان «نعمل من أجل الشعب اليمني 2017».
وأشار إلى أن ما نسبته 80 في المئة من السكان البالغ عددهم 27.5 مليون شخص، يحتاجون إلى الدعم والمساعدات الإنسانية، معتبراً هذه النسبة «عالية جداً».
وأفاد التقرير الذي يضم ملخّصاً لمشاريع البنك في اليمن خلال السنة الجارية، بأن «برنامج الطوارئ الحالي» يقدم الدعم الضروري للأسر والمجتمعات المحلية اليمنية في كل أنحاء البلد، ويركّز على مساعدة الناس في التأقلم مع آثار الأزمة، من خلال دعم مصادر الدخل والتحويلات النقدية وتدخّلات الرعاية الصحية والتغذية والاستجابة التي تهدف إلى الحد من انتشار مرض الكوليرا والقضاء عليه واستعادة الإنتاج الزراعي.