أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يمنعون «التطعيم» في العاصمة” نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن إتهام مصادر طبية يمنية في صنعاء، ميليشيا الحوثي بمنع فرق التطعيم من مزاولة أعمالها والوصول إلى المواطنين المستهدفين ضمن حملة لمواجهة الأمراض القاتلة بما فيها الدفتيريا والكوليرا والشلل.
ووفقا لمصادر الصحيفة »: المربعات الأمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات منعت فرق التطعيم من مزاولة عملها، مؤكداً فشل محاولاتهم لإقناع الحوثيين الذين يرون أن التطعيم السبب الرئيس للأمراض وينشرون شائعات حول ذلك، وكشفت أن قيادات حوثية تتولى مناصب رفيعة في وزارة الصحة تقف وراء نشر الشائعات المعادية لحملات التطعيم. وأوضحت أن الحوثيين حاولوا الاستيلاء على اللقاحات وبيعها في السوق السوداء.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطاح رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد بنائبه قاسم لبوزة الموالي للمخلوع وعين بدلاً عنه البرلماني في حزب المؤتمر قاسم الكسادي.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الانقلابيون روعوا ظهر أمس سكان مدينة صنعاء في أعقاب فشلهم في إطلاق 3 صواريخ لاستهداف محافظة مأرب غير أنها انفجرت في مناطق قريبة من العاصمة التي هزتها الانفجارات الضخمة.
وبحسب وسائل إعلام محلية وشهود عيان فقد اجتاحت موجة من الرعب والترقب سكان العاصمة صنعاء بعد دوي انفجارات ضخمة تبين لاحقاً أنها محاولات فاشلة من قبل قوات الانقلابيين لإطلاق صواريخ باليستية كانت تستهدف محافظة مأرب من حي غرب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية إن مليشيات الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع حاولت إطلاق صواريخ بالستية على مدينة مأرب، ظهر امس إلا أنها فشلت حيث انفجر احدهما في منطقة همدان بعد إطلاقه، وطبقاً لهذه المصادر فإن الانقلابيين اطلقوا صاروخين آخرين من معسكر اللواء 140 دفاع جوي (معسكر الغوش) الواقع في منطقة ضلاع بمديرية همدان لكنها سقطت في منطقة خالية من السكان.
وأبرزت صحيفة “الحياة” تأكيد مجلس الوزراء اليمني أهمية الالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي باعتبار تعز محافظة محررة، والعمل على اتخاذ الإجراءات كافة لتطبيع الأوضاع، وتفعيل جميع الأجهزة والمرافق الحكومية.
وأشار إلى أن استكمال تحرير محافظة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ورفع الحصار المفروض عليها في شكل كامل، يحتل أولوية قصوى للحكومة.
وشدد المجلس في اجتماع استثنائي عقده أمس في العاصمة الموقتة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، على أهمية إعداد برنامج تنفيذي لبدء إطلاق عجلة إعادة الإعمار في تعز في شكل سريع، مشيراً إلى قراره السابق بتخصيص بليوني ريال للبدء بإعادة الإعمار في المدينة، وأهمية تخصيصها بحسب المجالات ذات الأولوية وفقاً لآلية شفافة، بالتنسيق بين الوزارات المختصة والسلطة المحلية في المحافظة.
وجدد المجلس تأكيد دعمه الكامل للجيش والمقاومة الشعبية، من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وتحرير بقية مناطق محافظة تعز من الميليشيات الانقلابية، مشيداً بدعم التحالف العربي بقيادة السعودية جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات والمناطق المحررة، واستمرار إسناده الأخوي لجهود استكمال إنهاء الانقلاب.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط”، الضوء على مواصلة الجيش الوطني، المدعوم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماته في مختلف جبهات القتال وخاصة شرق العاصمة صنعاء وتعز والبيضاء والمناطق الحدودية بين عدن وتعز، بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج.
وصاحب تقدم قوات الجيش الوطني قيام مسؤولين وقيادات عسكرية رفيعة بزيارات لجبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء وآخرها زيارة نائب الرئيس اليمني الركن علي محسن الأحمر. وطبقا لمصادر عسكرية ميدانية، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الزيارات رفعت معنويات المقاتلين من صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من هم في الصفوف الأمامية».
وقالت إن «هذه الزيارات أربكت الميليشيا الانقلابية التي بات واضحا أنها تشهد خسائر بشرية ومادية كبيرة في مختلف جبهات القتال وليس في جبهة نهم، التي تقترب القوات إلى محيط العاصمة صنعاء، بل في جميع الجبهات بما فيها الجوف ومأرب وتعز والبيضاء شبوة».
وأوضحت أن «زيارة القيادة العسكرية إلى جبهة نهم، تأتي في ظل تحرك الجبهة الشرقية المحاذية لصنعاء والتقدم في جميع المحاور واستعادة مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وكذلك في نطاق الإشراف المباشر على العمليات العسكرية في محيط العاصمة ووصولا إلى العاصمة ذاتها، إضافة إلى أن لهذه الزيارات سمات كبيرة وخاصة عندما تكون من قائد عسكري وسياسي وله خبرة عسكرية في مواجهة الميليشيات».
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية، الضوء على تصاعد الخلافات بين تحالف الإنقلاب في اليمن إثر إطاحة جماعة الحوثي بممثل الرئيس السابق علي صالح وحزبه فيما يسمى المجلس السياسي الأعلى، وأقالته من منصبه كنائب لرئيس المجلس، في تصعيد جديد وغير متوقع.
وأرجع القيادي الحوثي صالح الصماد إقالة ممثل صالح إلى أنه جاء بناء على طلب من حزب المؤتمر. وفي سياق متصل، اقتحمت ميليشيات الحوثي مقر البرلمان في صنعاء والذي يرأسه يحي الراعي أبرز القيادات الموالية لصالح والذي يمثل النواب الموالين لصالح أغلبية داخل البرلمان، واختطفت الميليشيات بعد اقتحام المجلس المرافق الشخصي للنائب أحمد سيف حاشد واقتادته إلى جهة مجهولة، فيما أعلن النائب حاشد اعتصامه في منزله بصنعاء احتجاجا على تصرفات الحوثيين الذين اتهمهم بتهديده بالاعتقال والاعتداء وربما التصفية الجسدية.