اخترنا لكمغير مصنف

(انفراد) متحدث “حزب صالح” يدافع عن “ابوالعباس” ويغازل “الإصلاح” و”زعيم الحوثيين ابن رسول الله”

مؤتمر صحافي لـ”عبده الجندي” حضره مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
ظهر المتحدث باسم حزب الرئيس اليمني السابق، محاولاً التقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح كما أشار إلى أنَّ عادل فارع “أبو العباس” الذي صُنف مؤخراً في قوائم الإرهاب الأمريكيَّة والخليجية ليس “إرهابياً”؛ وقال إنَّ زعيم الحوثيين “ابن رسول الله كيف يقصف مكه!”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي بصنعاء لـ”عبده الجندي” المتحدث باسم حزب الرئيس اليمني السابق (علي عبدالله صالح)، اليوم الاثنين، حضره مراسل “يمن مونيتور”.
وغازل الجندي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقال “نقول لإخواننا في التجمع اليمني للإصلاح أنتم قوى لكم بصمات في هذا الوطن ولكم حق في هذا الوطن ونحن نتقبلكم لأنكم منا ونحن منكم ولو أن البعض منكم يطلع لنا الحامض (في إشارة إلى عدم الرغبة به)، لكن لا أن نتحول إلى أعداء بعضنا البعض، نحن اليمنيين سواء كنا من المؤتمر الشعبي العام أو من أنصار الله (الحوثيين) أو من التجمع اليمني للإصلاح أو من أحزاب المشترك أو المجلس الوطني لم نعد نفرق بين هذا يمني وهذا غير يمني”.
وأضاف الجندي مخاطباً حزب التجمع اليمني للإصلاح، قائلاً: الآخرين (في إشارة إلى دول التحالف) لن يتجملوا منكم لأنهم في الحقيقة يحبون أوطانهم ولن يتجملوا منا وأكبر شاهد على ذلك ما صنعه صاروخ الرياض الذي أقام الدنيا ولم يقعدها الصاروخ سقط في أماكن خالية ولم يسقط في أماكن أخرى ومع ذلك فإن ملايين الصواريخ تتساقط علينا ولا أحد ينتصر للمظلومين بل وتندد جميع الدولة العربية وتشجب ضد صاروخ الرياض”.
من جهة أخرى قال الجندي إنه سيقف على الحياد بين “حزب الإصلاح” و”أبوالعباس” متهماً الحزب السياسي بإلقاء كل العيوب على “أبو العباس” ما وضعه في قائمة “الإرهاب”. وأضاف الجندي “أبو العباس ليس إرهابياً، كيف يكون إرهابياً”.
وزعم أنَّ وضعه في قائمة الإرهاب جاء لكونه يوالي دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان تقرير للجنة الخبراء التابعين لمجلس الأمن قد أشار إلى صلة وثيقة تربط عادل فارع “أبو العباس” بأبوظبي.
وبالرغم من خَطب ودّ حزب التجمع اليمني للإصلاح إلا أنَّ الجندي اتهم الحزب بالوقوف وراء الغارات التي يشنها التحالف بما في ذلك الغارات الخاطئة.
 وأضاف المتحدث باسم حزب “صالح”: “نريد أنَّ نخرج من هذه الدوامة العنيفة”.
واستعرض الجندي الجوانب العسكرية واعتراف بسقوط جبل هان غربي محافظة تعز بأيدي القوات الحكومية قائلاً: تجهيزات كبيرة في صفوف المنطقة العسكرية الرابعة في عموم الوحدات المتحركة في عموم محافظة تعز والجبهات وتقدمات كثيرة بالقبيطة بحدود 13 كيلو دخلها فيها على امتداد المنطقة وكذلك تقدمات في جبهة حيفان وتقدمات في منطقة الكدحة مديرية المعافر وكذلك القتلى في جبل هان وسقط من الجانب الآخر قتلى حتى قياديين لأنهم ألقوا بكل ثقلهم في جبل هان واستعادوه لكن هناك قيادات سقط منهم هناك”.
ولم يحصل “يمن مونيتور” على تعليق من الجيش اليمني على تقدم الحوثيين في البلدات الواقعة على حدود محافظة لحج جنوبي اليمن.
وزعم الجندي أنَّ قيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً تتواصل من أجل “الانضمام إلى صفوف الحوثيين” داعياً الجماعة إلى التسامح معهم.
وانتقل الجندي للحديث عن السياسة السعودية، وقال مخاطباً ولي العهد السعودي “لماذا تم تحويل حزب الله اللبناني إلى منظمة إرهابية واسرائيل دولة صديقة يا سمو الأمير محمد بن سلمان لك مستقبل كبير لا تنساق تداعيات محاولة الإيقاع بك فيها نريد ان نحتكم إلى العقل والمنطق في الكلام”.
مضيفاً: “يا سمو الأمير أنت اليوم أمير وغداً ملك”.
وحول الاتهامات الموجهة للحوثيين بمحاولة قصف “مكة” واستهداف “الرياض” قال عبده الجندي: “نحن لا نريد استهداف الرياض ولا مكة الحوثي من عائلة الرسول كيف سيعتدي على مكة، منطق غير مقبول! هل يعقل أن علي عبدالله صالح أو الحوثيين الذي نصفهم بالسادة أن يتخذوا قرار استهداف مكة ونعلم عواقب الاعتداء على المقدسات سنحارب من اجل مكة ومن اجل قدسيتها لأننا موحدين وسنؤدي الواجب والفروض الخمسة والحج إلى بيت الله الحرام، الكلام لا يدخل العقل والمنطق”.
واختتم الجندي مؤتمره الصحافي بنفي اتهامات تربطهم وحليفهم الحوثيين بإيران، وقال “لم نرى أي إيراني ولا نعرف أشكالهم إلا في التلفاز واذا قاتلت ايران السعودية فسنقف مع السعودية ضد دولة إيران وسنحارب من أجل الدفاع عن مكة وهذه سياستنا منذ القدم”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى