كشفت تقارير اخبارية عن أن 1200 من قوات النخبة السعودية والاماراتية سيصلون إلى محافظة عدن لتثبيت الامن والاستقرار بالمحافظة، في حين جرى اعتقال خلية يديرها الحرس الثوري الايراني. يمن مونيتور/الرياض/متابعات
كشفت مصادر مقربة من محافظ عدن نايف البكري، أن قوات الأمن اعتقلت، أمس، 12 شخصاً بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية في المناطق الجنوبية المحررة، وعثرت بحوزتهم على أجهزة متطورة لتأمين الاتصال بين صنعاء وطهران.
وأشارت المصادر بحسب صحيفة الحياة – إلى أن قائد المجموعة التي تم القبض عليها هو من “الحرس الثوري” الإيراني.
وذكرت المصادر أن عناصر المجموعة كانوا يقيمون في فيلا في “المنطقة الخضراء” في عدن، وحصلوا على بطاقات هوية من مصلحة الأحوال الشخصية المركزية في صنعاء بأسماء مزورة باعتبارهم من أبناء الجنوب اليمني.
ولفتت إلى أن قوات الأمن ضبطت أسلحة كانت بحوزة المجموعة وخرائط لمدينة عدن وضواحيها، مؤكدة أن قادة جماعه الحوثي ونظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقفون وراء هذه المجموعة التي تتلقى التعليمات من قائدها الإيراني
وكشفت تقارير اخبارية عن أن 1200 من قوات النخبة السعودية والاماراتية سيصلون إلى محافظة عدن لتثبيت الامن والاستقرار بالمحافظة، في حين جرى اعتقال خلية يديرها الحرس الثوري الايراني.
وأوضحت صحيفة “الحياة” أن مئة جندي سعودي من قوات النخبة وصلوا إلى عدن خلال اليومين الماضيين بهدف تثبيت الأمن، كما أن 800 جندي إضافي في طريقهم إلى عدن اضافة الى 300 جندي إماراتي سيصلون لمساندة القوات السعودية في حفظ الأمن في العاصمة اليمنية المؤقتة.
.
