صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الخلافات تتفاقم.. الحوثيون يهددون بتحويل المخلوع وأتباعه إلى «متسولين»” قالت صحيفة عكاظ السعودية إنها علمت من مصادر حكومية يمنية رفيعة، أن ملف المفاوضات السياسية «مجمد» حتى مطلع 2018. وأفادت المصادر، أن المجتمع الدولي منح الأطراف اليمنية فرصة جديدة حرصا منه على أن يكون الحل يمنيا، محذرة من أنه ما لم يحدث تطور إيجابي خلال هذه الفترة، فإنه ستتم إجراءات تجبر الأطراف المتعنتة على تقديم تنازلات تقود إلى حل سياسي.
فيما أوضح مصدر رئاسي أمس (السبت)، أن زيارة الرئيس عبد ربه منصور إلى واشنطن لإجراء فحوصات طبية، وليست زيارة رسمية.
وفي سياق آخر كشفت الصحيفة عن كشفت مصدر في حزب المؤتمر الموالي للمخلوع في صنعاء، فشل وساطة قادها القائم بأعمال السفير الإيراني محمد فرحات، إثر تصاعد الخلافات بين شريكي الانقلاب أثناء اجتماع ضم قيادات من الطرفين أمس الأول (الجمعة).
وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن اجتماع القيادي في حزب المخلوع عارف الزوكا مع رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد بإشراف إيراني، تحول إلى ملاسنات وتبادل اتهامات بالسرقة ونهب الأموال، وهدد الزوكا بتجميد مشاركة حزبه في حكومة الانقلاب. وأفاد المصدر أن النقاش تكرس حول إلغاء الصماد صلاحيات لوزراء المخلوع.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” اللندنية بالحديث عن تحذير رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر من خطورة المشروع الإيراني الذي تقوده طهران في المنطقة العربية. وقال ابن دغر خلال لقاء موسع للعلماء والخطباء في العاصمة الموقتة عدن أمس، إن إيران تُغذي الخلافات المذهبية والطائفية من أجل فرض وجودها لطمس الهوية العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن الحوثيين يمثلون أداة إيران في اليمن ويمارسون الإرهاب في أبشع صوره.
وطالب المجتمع الدولي بالالتفات بجدية إلى هذا الخطر الكبير وتصنيف ميليشياj الحوثي كجماعة إرهابية وإيران كدولة راعية للإرهاب. وشدد على ضرورة أن تنصب كل الجهود الوطنية المخلصة على مواجهة آفات التطرف والإرهاب، باعتبارها خطراً داهماً يهدد أمن البلاد واستقرارها. وأشار إلى أن استكمال إنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب هما أولوية قصوى لدى الحكومة الشرعية بدعم صادق وكامل من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات الشرعية أرسلت  تعزيزات عسكرية جديدة إلى شرقي صنعاء للسيطرة على مدخلها الشرقي وواصل الجيش اليمني تقدمه نحو مديرية أرحب بمحافظة صنعاء والمطلة على مطار العاصمة فيما استمرت المواجهات في نقيل بن غيلان المؤدي إلى بوابة العاصمة من جهة بني حشيش.
وبحسب الصحيفة دفعت الشرعية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم الآلاف من المقاتلين إلى شرقي صنعاء، استعداداً للسيطرة على المدخل الشرقي للمدينة.
ووفقاً لمصادر أمنية صرحت للصحيفة فإن ضباطاً من التحالف العربي يشاركون في وضع ترتيبات الهجوم الكبير الذي سيشكل أول تقدم فعلي لهذه القوات في الجبهة منذ ما يزيد على عام، إذ تخطط قوات الشرعية للسيطرة على منطقة نقيل بن غيلان التي تعد أصعب المناطق قبل الوصول إلى مشارف العاصمة.
وذكرت المصادر أن التعزيزات العسكرية تضم مدفعية ثقيلة وعربات مدرعة على أن يتولى طيران التحالف مهمة توفير الغطاء الجوي للهجوم.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش الوطني بدأت هجوماً واسعاً بغرض السيطرة على السلسلة الجبلية التي تفصل مواقع الجيش عن مدخل صنعاء من اتجاه مديرية بني حشيش واُخرى عبد مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي فيما بدأ الانقلابيون حملة اعتقالات ومطاردات لأبناء المديرية بتهمة التعاون مع الجيش الوطني.
صحيفة “الوطن” السعودية قالت إن جماعة الحوثي الانقلابية لم تجد حلًّا لسد العجز الطبي في جبهات القتال داخل البلاد وعلى الشريط الحدودي المحاذي للمملكة، إلا بالاستيلاء على أدوية المستشفيات ومصادرتها بقوة السلاح، وإقصاء كل النداءات لإنقاذ المرضى والمحتاجين للعلاج في المدن التي تحاصرها، في حين أعلن مستشفى الثورة بمحافظة تعز أن 400 مريض بالفشل الكلوي، وتجرى لهم من 80 – 88 غسلة يوميا، لم يجدوا أي أدوية خلافا للحالات الإسعافية التي يستقبلها، بسبب نفاد مواد الغسيل ومستلزماته، ولم يتبق منها سوى كمية تكفي أسبوعا واحدا فقط.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى