الحوثيون ينفون انقاذ التحالف صحفيتين فرنسيتين خطفتا في مناطق سيطرة الجماعة
نفى وزير الإعلام في حكومة الحرب الداخلية في صنعاء (غير المعترف بها دولياً) “أحمد حامد”، أن يكون التحالف العربي أنقذ صحفيتين فرنسيتين فقدتا في صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
نفى وزير الإعلام في حكومة الحرب الداخلية في صنعاء (غير المعترف بها دولياً) “أحمد حامد”، أن يكون التحالف العربي أنقذ صحفيتين فرنسيتين فقدتا في صنعاء.
وكانت وسائل إعلام سعودية، بينها قناة العربية، نشرت أنباء تتحدث عن تمكّن التحالف العربي الذي يساند الشرعية في اليمن من انقاذ صحفيتين فرنسيتين فقدتا في أماكن سيطرة الحوثيين باليمن.
وقال الوزير الحوثي إن “الصحفيتين دخلتا البلد بتنسيق مع وزارة الإعلام (خاضعة للجماعة المسلحة) أواخر أكتوبر الماضي، في مهمة صحفية وفق برنامج زيارة تقدمت به صحيفة “الباريس ماتش” الفرنسية”، متهماً وسائل الإعلام السعودية بـ”الكذب والتضليل على الهواء مباشرة”، في إشارة إلى لقاء بثته قناة العربي مباشرة، أكدت الصحفيتان الفرنسيتان خلاله أنه “تم توقيفهن في سيئون، شرقي اليمن، من قبل نقطة مسلحة تابعة للشرعية أثناء محاولتهن مغادرة اليمن عبر سلطنة عُمان”.
ولفت حامد إلى أن “برنامج زيارة الصحفيتين كان من المقرر أن ينتهي قبل تاريخ 13 من هذا الشهر (نوفمبر)،وفقاً لتذاكر المغادرة المحجوزة، إلا أنه وبسبب إعلان إغلاق جميع المنافذ اليمنية حال دون ذلك.
وكانت وسائل إعلام سعودية، قد ذكرت الخميس، أنَّ التحالف العربي الذي تقوده الرياض أنقذ صحفيتين فرنسيتين كانتا قد اختفتا في منطقة باليمن تخضع لسيطرة الحوثيين.
وسبق أن أكد مصدر في جماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور” أنَّ مسلحي الجماعة احتجزوا الصحافيتين ضمن وفد يمني في أحد الفنادق مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري”، مشيراً إلى أنَّ الصحفيتين هما مانون ماريا، وهي مصورة من مجلة باريس ماتش، والصحافية الأخرى تدعى “فيغو” وهي مصورة.
قال المصدر إنَّ الصحافيتين اطلعتا نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الدمار الذي لحق بصعدة. ولكن عند وصولهما في الثاني من نوفمبر إلى محافظة حجة تم احتجازهما من قِبل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) إلى جانب اليمنيين.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية اليمنية في مارس آذار 2015 لمحاولة إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة بعدما زحف الحوثيون بدعم من قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى عدن مقر هادي في جنوب البلاد مما اضطره للفرار.