أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” قتلى من الميليشيات في صرواح.. و«التحالف» ينقذ صحفيتين فرنسيتين من الانقلابيين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش الوطني اليمني فجر أمس (الخميس) هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، استهدف مواقع قوات الشرعية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع الجيش اليمني في سائلة وتبة المطار غرب سوق صرواح، لكن قوات من اللواء 81 واللواء3 مشاة صدت تلك المحاولة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قصفت خلالها مدفعية الجيش مجاميع متحركة للميليشيات وآليات عسكرية وسط سوق صرواح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
ومن جهة أخرى، ذكر مصدر قبلي في محافظة صعدة لـ«عكاظ» أن ميليشيات الحوثي بقيادة إبراهيم هادي داهمت أمس الأول مدرسة الرضوان بمنطقة بني سعد التابعة لمديرية ساقين في صعدة، واختطفت عشرات الطلاب ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، واقتادتهم إلى معسكر للتدريب، بعد يوم واحد من إصدار الإرهابي عبدالملك الحوثي توجيهاته بالبدء بالتجنيد الإجباري للأطفال في المدارس.
ومن جهة ثانية، احتدم الصراع مجددا بين المخلوع والحوثي، بعد أن اتهم إعلام المخلوع رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحوثي صالح الصماد، بالسعي للسيطرة على إيرادات مؤسسات الدولة، بما فيها وزارة النفط.
من جهة ثانية، أنقذ التحالف العربي في اليمن صحفيتين فرنسيتين فقدتا في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وقد وصلت الصحفيتان الفرنسيتان إلى قاعدة الرياض الجوية. وكانتا من ضمن وفد قادم من صعدة إلى محافظة حجة، وخطفتهما ميليشيات الحوثي في 2 نوفمبر الجاري.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن مناقضة تصريحات وتقارير رسمية لشريكي الانقلاب، التحذير الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، من نفاد مخزون الوقود الذي اعتبرته الحكومة الشرعية مضللاً.
وأفصحت خلافات الانقلابيين عن وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية يخفيها تجار السوق السوداء الحوثيون، بهدف بيعها بأسعار مضاعفة، استغلالاً لإعلان التحالف عن الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية بهدف مراجعة الإجراءات الأمنية لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية.
وأرجع مدير فرع شركة النفط في الحديدة، سبب الأزمة إلى إخفاء التجار للكميات المرحلة من الحديدة، وعدم ضخها للسوق بغرض المبالغة في سعرها وبيعها في السوق السوداء. وأوضح أنه منذ قرار إغلاق المنافذ تم ضخ 13 مليون ونصف لتر ديزل، ومليونين و600 لتر بنزين، لكنها لم تصل للمحطات.
ويؤكد ذلك ما ذهب إليه تقرير سري رفعته جهات رقابية رسمية في صنعاء لمجلس الانقلابيين الذي يدير المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أن القطاع النفطي بشقيه الرسمي والتجاري تحول إلى سوق سوداء، عبر رفع أسعار المواد النفطية إلى مستويات جنونية.
وأفاد التقرير أن جميع محطات القطاع الخاص التي تمتلك حصصا كبيرة من الوقود سارعت في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين إلى رفع الأسعارلمستويات جنونية غير مبررة.
وأوردت صحيفة “الحياة” اللندنية، إدانت الحكومة اليمنية عمليات التعذيب التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين وصالح في السجون بحق المختطفين، مما أدى إلى مقتل العشرات تحت التعذيب.
وأوضح بيان لوزارة حقوق الإنسان اليمنية أمس، أن الميليشيات الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المختطفين، كان آخرها جريمة تعذيب حتى الموت ارتكبت بحق أحمد الوهاشي، من محافظة البيضاء، الذي اختطف منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر البيان أن ميليشيات الحوثي اقتادت الوهاشي مع ابن أخيه الذي ما زال قيد الاعتقال، إلى سجن هبرة في صنعاء، حيث ارتكبت بحقه شتى أنواع التعذيب، مما أدى إلى كسر عموده الفقري ومقتله في 28 الشهر الماضي.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية، عن مصادر في جماعة الحوثي المتمردة، عن تصاعد الخلافات بين وزراء في حكومة عبدالعزيز بن حبتور الانقلابية في صنعاء، مشيرا إلى أن الوزراء الموالين للجماعة يرفضون أي قرارات يصدرها الوزراء التابعون للمؤتمر الشعبي العام ويعرقلون تنفيذها.
وقال المصدر في وثيقة بعث بها إلى «الوطن»، إن وزير النفط المؤتمري المعيلي، أصدر عدة قرارات تخص وزارته، إلا أن رئيس مما يسمى بالمجلس الرئاسي صالح الصماد، عرقل تنفيذ هذه القرارات، مبينا أن تدخلات الصماد تكشف عن رغبته في عدم قبول المؤتمريين في وزارات حكومة الانقلاب ونبذهم، لاسيما بعد أن أصدر قرارا يمنع التعامل مع أي شخص عينه المعيلي في الفترة الأخيرة.
وأكد المصدر أن المخلوع علي عبدالله صالح بعث برسالة عبر أحد المقربين منه إلى صالح الصماد لمعرفة أسباب نبذ قرارات وزير النفط المعيلي، وطالب بالمساواة في تعيين الوزراء وكذلك إعفاء وزير التربية يحيى الحوثي، مهددا بالخروج من التحالف مع الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن وجود توترات سياسية بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام في إصدار القرارات والتعيينات الأحادية لكل طرف كلا على حدة.