أبرز الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن ونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرز الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “القوى اليمنية تتفق على وأد المخطط الإيراني” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن القوى السياسية اليمنية أجمعت على ضروة هزيمة مشروع السيطرة الإيرانية في ما تبقى من المحافظات اليمنية ومنع تحويل اليمن إلى منصة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وبحسب الصحيفة أدانت القوى السياسية اليمنية في بيان صدر الأثنين عقب اجتماعها بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استهداف الأراضي السعودية وآخرها ما تم من استهداف مدينة الرياض بصواريخ إيرانية من قبل المليشيات الانقلابية والتهديد بقصف مدينة أبوظبي، معلنة دعمها وتأييدها الكامل للتحالف العربي بقيادة المملكة، ومثمنة الدور الكبير للتحالف العربي والجهود الكبيرة التي يبذلها لدعم الشرعية، وهزيمة مشروع السيطرة الإيرانية على اليمن وتحويلها إلى منطقة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووجهت القوى والمكونات السياسية اليمنية دعوة إلى كافة أبناء الشعب اليمني بالالتفاف حول الشرعية والاستعداد لمرحلة البناء والإعمار في المحافظات المحررة، ولأبناء شعبنا في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات للانتفاض ضد تلك المليشيات، للمضي قدماً في إنجاز ما تم التوافق عليه في مخرجات الحوار الوطني من بناء اليمن الاتحادي الجديد، الضامن للحقوق والمخرج الحقيقي لأزمة الدولة والمجتمع اليمني.
وفي إطار المساعي الرامية لتوحيد الجهود اليمنية لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وهزيمة مشروع السيطرة الإيرانية، قالت المكونات السياسية اليمنية إنها أطلعت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على جهودها وسعيها لتأسيس تحالف وطني عريض يضم أكبر القوى والمكونات السياسية والانتهاء من مسودته المتوافق عليها الذي سيتم إعلانه قريباً من العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبها أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، تقدير منظمة حقوقية يمنية، عدد النساء والفتيات دون سن 18 عاماً اللاتي عمدت الميليشيات الحوثية إلى استخدامهن في أعمال عسكرية وإرهابية ضد المدنيين بمناطق تقع تحت سيطرتها بنحو 4 آلاف امرأة، فيما رصد الجيش الوطني اليمني ملابس نسائية في الجبهات الرئيسة التي جرى تحريرها.
وتوصلت عمليات الرصد التي أجرتها منظمة هود لحقوق الإنسان، إلى أن نساء كثيرات التحقن بالميليشيات أجبرن على الانخراط في مراكز التدريب للقيام بأعمال عسكرية، واستغلت الميلشيات عدم قدرة ذويهن على المقاومة ورفض التجنيد غير الشرعي بحسب وصف المنظمة، التي أكدت أن بعضهن التحقن بدافع عقائدي، وأخريات لجني المال.
وقال سليم علاو منسق منظمة هود لحقوق الإنسان في إقليم سبأ لـ«الشرق الأوسط»، إن المنظمة اعتمدت في رصد عدد النساء اللاتي التحقن بالميليشيات والتي يقدر عددهن بنحو 4 آلاف امرأة، على وثائق لفحص وتدقيق المعلومات وفي مقدمتها شهادات ميلاد النساء ورصدهم في مراكز التدريب، أو من خلال شهادات الوفاة ومطابقتها مع الأسماء الموجودة لدى المنظمة.
وأضاف أن الميليشيات استخدمت النساء في بعض المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، للقيام بأعمال مسلحة وإرهابية وعدائية ضد المواطنين، كون هذه الميليشيات وفقا للأنظمة الدولية وما صدر من قرارات أممية في ذلك لا تمثل الدولة والقانون.
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية سيطرت قوات الجيش اليمني على مرتفعات جديدة في مديرية نهم، شرقي صنعاء، كما حققت تقدماً ميدانياً في صعدة، في حين تولت قوات التحالف الإشراف على مطار ومنفذ محافظة المهرة شرقي اليمن، بينما نشر تنظيم «داعش» صورة قال إنها للانتحاري الذي استهدف مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني في عدن.
وقالت مصادر إن الجيش اليمني خلص مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية في ميسرة جبهة نهم عقب هجوم لقوات الجيش على مواقع الميليشيات، حيث سيطرت قوات الجيش على مرتفعات الرباح، وتبة صالح، المطلة على وادي محلي.
وفي المهرة، تولت قوات محلية يشرف عليها التحالف العربي إدارة منفذ شحن ومطار الغيضة.
تنسيقات عسكرية وقبلية لفتح صنعاء أمام قوات الشرعية المتقدمة في نهم
واهتمت صحيفة “اليوم الإاراتية بالحديث عن عن التطورات العسكرية المتسارعة في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء ، وسط أنباء عن تنسيقات عسكرية وقبلية لفتحها أمام الشرعية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية ، في مديرية نهم، أن المعارك اشتدت بين الجيش اليمني، بمساندة مقاتلات التحالف من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في جبهات «ميسرة وقلب» جبهات نهم، وسط أنباء عن تنسيقات عسكرية وقبلية مكثفة بين الجيش الوطني ووحدات وضباط عسكريين في العاصمة ومحيطها، منشقين عن الانقلابيين للمشاركة في تحرير العاصمة، التي شهدت حملة اعتقالات نفذتها الميليشيات بحق قيادات عسكرية في قوات الحرس الموالي للمخلوع صالح، بينهم ضباط كبار بتهم الخيانة وانتمائهم لـ«داعش».
وأضافت الصحيفة إن الجيش تمكن، بمساندة مقاتلات التحالف من التقدم باتجاه منطقة «بران»، بعد معارك عنيفة خاضها ضد الميليشيات المتمركزة في المنطقة، والتي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، معظمها ناتج عن الغارات المكثفة التي شنتها مقاتلات التحالف على مواقعهم في المنطقة، والتي أدت أيضاً لتدمير آليات عسكرية، بينها «عربات ودبابات وأطقم» تضم ذخائر متنوعة.
وأشارت إلى أن قوات الجيش في جبهة الميسرة اقتربت كثيراً من تحرير منطقة «مديد»، مركز مديرية نهم، بعد السيطرة على مناطق عدة محيطة وقامت بالتمركز فيها، بعد تطهيرها من الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات قبل اندحارها منها.