أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مشروعان سعوديان في اليمن لعلاج الكوليرا ومكافحتها” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وقع في العاصمة الرياض أمس، مشروعين لعلاج ومكافحة الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتكلفة تقدر بأكثر من 22 مليون دولار، وذلك بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
ويهدف المشروعان، اللذان وقعهما المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور إبراهيم الزيق، إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، وتحسين التعامل مع الحالات المشتبه بها وتفعيل ممارسات مكافحة العدوى على مستوى المرافق الصحية للحد من انتشار المرض والوفيات الناجمة عن الوباء، والتنسيق والتعاون على المستوى المحلي والدولي في مجال المياه والصرف الصحي ما بين المنظمات الدولية العاملة باليمن.
من جانبها قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مساعدات غذائية عاجلة لأهالي منطقة الحوطة إحدى أهم مناطق مديرية «ميفعة» بمحافظة شبوة اليمنية والذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة. فقد وزعت الهيئة أمس أربعة الآف سلة غذائية على أهالي المنطقة ضمن برنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه في عموم مديريات شبوة.
وأكد محمد سيف المهيري ممثل فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بشبوة أن الهيئة ستعمل على رفع مستوى الدعم بمدينة الحوطة لأقصى الدرجات آملا في تحسين الحياة المعيشية لسكانها وتوفير أهم متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية فيها ودعم أبرز مشاريعها الخدمية لافتاً إلى أن الهيئة تجاوبت وبشكل عاجل مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من أهالي مدينة «حوطة السلام» بميفعة حرصاً على التخفيف من معاناتهم.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن مصادقة، الكونجرس الأميركي، أمس، على القرار 599 الخاص بسياسة الولايات المتحدة تجاه اليمن الذي يدين انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 المتعلق باليمن، داعيا جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة ضد إيران وحظر الأسلحة الإيرانية على المتمردين الحوثيين وتطبيق العقوبات ضد إيران.
من جانبه، قال وزير السياحة اليمني الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي في تصريحات إلى «الوطن» إن القرار مؤيد بالكامل لسياسة المملكة والحكومة الشرعية والتحالف، وهناك تناغم بين كلام مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي حول حق المملكة في اتخاذ كافة الإجراءات لمنع وصول أسلحة للحوثيين، خاصة أن هناك تطورات على صعيد الحديدة وصنعاء، والكونجرس يطالب الدول كافة بمنع وصول الأسلحة للحوثيين، مشيرا إلى أن القرار أيدته أغلبية كبيرة بلغت 330 صوتا.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء على تفاصيل عن سجن جديد وكبير، أنشأته الإمارات في عدن، في غضون أشهر، وتصل طاقته الاستيعابية إلى حوالى ألفي سجين، لكنه لا يخضع فعلياً للحكومة الشرعية وحرصت الإمارات على إنجاز هذا السجن بشكل سريع بعد تقارير وكالات صحفية ومنظمات حقوقية كشفت عن سجون سرية تديرها الإمارات وحلفاؤها في عدن وحضرموت، وتمارس فيها أشكال تعذيب بشعة للمعتقلين، الأمر الذي شكل “فضيحة” وانكشافاً للسلطات الإماراتية التي تمثل التحالف العربي في الإشراف على إدارة المحافظات الجنوبية.
وتشير المعلومات إلى أن أعمال الإنشاءات تواصل النهار بالليل في السجن الجديد على مدى أشهر بهدف إنجازه سريعاً، وأن وفداً من الهلال الأحمر الإماراتي زار السجن للتأكد من مطابقة مواصفاته للمعايير الدولية.
وأبرزت صحيفة “اليوم” السعودية، كشف مصادر مطلعة أن قيادات من ميليشيا الحوثي نشطت مؤخرا في تشييد العمارات الشاهقة وسط عدد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء وشراء أراض وعقارات.
وأكدت المصادر أن أحد قيادات الميليشيا اشترى أراضي بقيمة مليار ريال بحي الزراعة وسط العاصمة صنعاء، وقام ببناء محطتي بترول وغاز جوار المحطتين ومبنى سكني. وبحسب سكان اشترى قيادي حوثي خلال الأيام الماضية منزلا فاخرا بمبلغ كبير جدا في حي الدائري.
ويرى محللون إن الانقلاب في اليمن أعاد فرز المجتمع من الناحية المعيشية الى طبقة ثرية جدا، تتمثل في قيادات ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية التي استثمرت الحرب في تكوين استثمارات خاصة بها مع رفع أرصدتها المالية، بينما تتوزع الطبقة الثانية على فئة فقيرة ومجهلة يتم الزج بها في حروب الحوثيين وبقية تكوينات المجتمع المقاومة للمليشيات.
ولفت مواطنون بصنعاء الى ان بنايات شاهقة لقيادات حوثية ترتفع في زمن قياسي وسط احياء صنعاء التي يغرق سكانها بالفقر والفاقة ويواجهون الأزمات المتلاحقة في المعيشة والمشتقات والغاز المنزلي.