مايسمى تنظيم الدولة يتبنى هجوماً انتحارياً في عدن
حسب حسابات للتنظيم على شبكات التواصل يمن مونيتور/ عدن/ متابعة خاصة:
تبنى مايسمى تنظيم الدولة في اليمن، اليوم الثلاثاء، الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مقراً لعمليات قوات الحزام الأمني في محافظة عدن جنوب البلاد، وأقوع ستة جنود قتلى إضافة إلى إصابة 25 آخرين.
ونشرت حسابات للتنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي تبني الهجوم، الذي وقع صباح اليوم، وقال إن “انتحاريا من عناصره، قاد سيارة مفخخة باتجاه مقر لقوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا في حي عبد العزيز بمديرية المنصورة، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل كل من فيه”.
وكان مصدر محلي قال لـ”يمن مونيتور” إن السيارة المفخخة كانت مركونة جوار مبنى تابع لقوات الحزام الأمني بحي عبدالعزيز بمديرية المنصورة، قبل أن تنفجر في المكان مخلفةً قتلى وجرحى”.
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “سيارات الإسعاف شوهدت وهي تهرع إلى مكان الانفجار لإنقاذ الجرحى”، دون ذكر المزيد من التفاصيل بشأن هويات أو عدد الضحايا.
وهجوم الثلاثاء هو الثاني من نوعه على عدن هذا الشهر. ففي يوم الخامس من نوفمبر تشرين الثاني فجر مهاجم انتحاري نفسه بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش أمني مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 20 على الأقل بجروح. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم أيضا لكنه لم يورد دليلا على ذلك.
وتنشط عدة جماعات مسلحة بينها تنظيم القاعدة وتنظيم آخر يطلق على نفسه “تنظيم الدولة الإسلامية”، في عدة مدن جنوبية، مستغلة الانهيار الأمني في البلاد، بعد سيطرة المسلحين الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء وبعض مدن البلاد، أواخر سبتمبر/ أيلول من العام 2014.
وتستغل هذه الجماعات الفراغ الأمني الذي خلفه انشغال القوات الحكومية بالحرب ضد الحوثيين، لتنفذ عمليات اغتيال وقتل بحق منتسبي الجيش والأمن والمقاومة الشعبية، في عدد من المدن المحررة وعلى رأسها عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، وكبرى مدن جنوب اليمن.