أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«القاعدة» و«داعش» في اليمن.. هزائم وتقوقع” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن الضغط الشديد لتحالف دعم الشرعية في اليمن يدفع تنظيمي القاعدة وداعش إلى التقوقع في أضيق نطاق، فالتنظيمان يخسران في كل يومٍ الجغرافيا والمناصرين والقيادات، كما أنّ التحالف العربي نجح في قطع الطريق عليهما في أغلب مناطق انتشاره التقليدية، في محافظات شمال وجنوب ووسط اليمن.
وبحسب الصحيفة: تعمل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بشكل حثيث على منع انتقال التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين إلى المناطق التي تستعيدها قوات الشرعية، وذلك بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بالتوازي مع العمل على تحرير المزيد من المناطق من سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتلقى ضربات موجعة بشكل مستمر.
واعتبرت الصحيفة: إن الجماعتان الإرهابيتان باتت في مرحلة هي الأسوأ، والأكثر ضعفاً في اليمن. حيث فقد تنظيم القاعدة أهم عناصره التي كان يعتمد عليها ميدانياً وإعلامياً، وفر إلى مخابئه القديمة في الكهوف والجبال وشعاب الأودية، فيما أصبح تنظيم داعش أضعف من أن يكون له تهديدات خارجية.
ويمر التنظيمان بفترة عصيبة أخيراً، إثر تلقي الأول هزائم عميقة، هزت كيانه، وأثرت على مستوى الاستقطاب والتمدد الذي كان يجيده، ويجدد خلاياه وينعشها، في حين يبدو «داعش»، كتنظيم وليد في اليمن، لم يستطع إظهار نفسه بنفس قوة «القاعدة»، فضلاً عن «داعش» الأم في بلاد الشام والعراق.
من جانبها أبرزت صحيفة “الرياض” السعودية تأكيد سفير بلادها لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن تشكيل التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن جاء بغرض حماية الشعب اليمني والمنطقة بأسرها من المخاطر التي تمثلها مليشيات الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي صالح المدعومة من إيران، لافتًا إلى أن التدخل العسكري الذي قام به التحالف جاء بناءً على طلب الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، واستناداً على حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وقال قطان: بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم (2216)، استمرت إيران وتنظيم حزب الله بدعم وتسليح جماعة الحوثي، بما في ذلك تزويده بالصواريخ الباليستية، مشيراً إلى أنه منذ بداية النزاع أطلق الحوثيون 232 صاروخاً باليستياً، منها 76 صاروخاً أطلقت على المملكة.
وأوضح أنه منذ بداية العمليات، عمل التحالف مع الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها في اليمن بشكل بناء وإيجابي، وشمل ذلك العمل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع العشرات من المنظمات التابعة للأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن. كما أن التحالف دعم خطة الأمم المتحدة لنقل ميناء الحديدة ليكون تحت سيطرتها مما سهل من دخول المساعدات الإنسانية، بينما رفض الحوثيون المدعومون من إيران هذا المقترح.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن «معالجات مقبلة لعدد من القضايا، وفي مقدّمها وضع وديعة مالية سعودية بقيمة بليوني دولار لمصلحة البنك المركزي اليمني دعماً لاستقرار العملة ولتأمين وقود وحاجات الكهرباء من الديزل والمازوت بانتظام مدّة عام، سيحقّق استقراراً في المدن والمحافظات».
ولدى ترؤّسه اجتماعاً مساء أوّل من أمس في الرياض لهيئة مستشاريه في حضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائبيه وزير الخارجية عبد الملك المخلافي والخدمة المدنية والتأمينات عبد العزيز جباري، قال الرئيس اليمني إن ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أكد له أن «المملكة خصّصت مبالغ لإعادة الإعمار وتصليح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والمياه وغيرها بدءاً من كانون الثاني (يناير) المقبل». وأمر هادي الحكومة بوضع الخطط والبرامج التي تضمن تنفيذاً فعلياً للتوجّهات التنموية المدعومة من المملكة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “حراك باعوم يخلط أوراق حلفاء الإمارات جنوب اليمن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور قائد الحراك الجنوبي (أو أبرز فصائله المؤسسة على الأقل)، حسن أحمد باعوم، آثار ردود فعل واسعة في الشارع اليمني، بعد أن كسر الصمت من خلال خطاب متلفز يوم السبت الماضي، فضلاً عن بيان شديد اللهجة، صدر عن المجلس الذي يترأسه، ووصف سيطرة الإمارات والسعودية بـ”الاحتلال”، مطالباً دول التحالف بسحب قواتها من جنوب اليمن، والتفاوض معه كممثل للجنوب.
واستطاع فصيل الحراك الذي يترأسه باعوم، أو ما يُسمى “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، تحدي قبضة التحالف وحلفائه من القوات والأطراف الجنوبية المسيطرة على مدينة عدن ومحيطها من المحافظات الجنوبية لليمن، لينظم مؤتمراً حضره المئات من قيادات وناشطي “الحراك الجنوبي”، بقيادة “الزعيم باعوم”، كما يُلقب، والذي شارك الحضور بخطاب متلفز، من مقر إقامته خارج البلاد، ورفع صوره الحاضرون.
وبحسب الصحيفة: خلال “المؤتمر العام الثاني لمجلس الحراك الثوري”، في عدن، جرى الإعلان عن مواقف مثيرة، أبرزها اعتبار دول التحالف (الذي تقوده السعودية والإمارات)، احتلالاً في جنوب اليمن، ومطالبة هذه الدول بسحب قواتها والتفاوض مع المجلس الذي أكد “على الروابط الاجتماعية والدينية التي بيننا (أي مع هذه الدول)، باعتبارها عاملا مساهما في خلق علاقات إيجابية تحافظ على مصالح الجميع في الجزيرة العربية”. ولمّح المجلس إلى التصعيد ضد التحالف، عبر التأكيد “على حقنا الكامل في التعامل مع الاحتلال بكافة الطرق والوسائل المشروعة، في الزمان والمكان المناسب وفقاً لمصالحنا الوطنية”.