السعودية تتوعد أمام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات ضد أعمال العنف الحوثية
أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عزمها على إتخاذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها جماعة الحوثي المسلحة.
يمن مونيتور/جنيف/متابعة خاصة
أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عزمها على إتخاذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها جماعة الحوثي المسلحة.
جاء ذلك في الرسالة التي قدمتها، لمجلس الأمن بشأن ماقامت به جماعة الحوثي، الحوثي المدعومة من ايران من إرهاب ضد أراضيها حسب ماذكر حساب الخارجية السعودية الرسمي على “تويتر”.
وأشارت الخارجية السعودية إلى أنها تتحفظ على الأمن والأمان في أراضيها وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأكدت على الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يومي 4 نوفمبر و22 يوليو من العام 2017 وذلك بعد فحص الحطام، كما أنه سبق وتم إحباط تهريب أسلحة إيرانية المنشأ عدة مرات إلى اليمن وذلك يعتبر تعدٍ صارخ على قرارات مجلس الأمن 2216 (2015) و2231 (2016).
واعتبرت الخارجية السعودية استمرار تهريب إيران المستمر للأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من حزب لله لتحويل وتشغيل الأسلحة هي علامة واضحة لعدم اكتراث إيران بالتزاماتها الدولية ودليل على سلوكها العدائي، ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والمنطقة والعالم.
وأوضحت أن لجوء الحوثي وحلفاؤه إلى العنف منذ بداية الأزمة اليمنية ورفضهم العودة الى الشرعية والالتزام بقرارات مجلس الأمن أدى إلى كوارث إنسانية وعقّد الحلول السياسية للصراع.
ودعت الخارجية السعودية، الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية والتي تؤثر على الأمن في المنطقة.
والإثنين الماضي، أصدر التحالف العربي بقيادة السعودية، بيانًا اعتبر فيه، “ضلوع” طهران في تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي استهدفت السعودية “عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”.
وأكد أن “السعودية تحتفظ بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي”.
البيان جاء بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه مسلحو الحوثي على مطار الرياض، في حادثة قوبلت بتنديد عربي وإسلامي.
وقال التحالف إنه “بمعاينة وفحص حطام صاروخ السبت(الماضي)، وآخر أطلقه الحوثيون يوم 22 يوليو الماضي، ثبت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج هذه الصواريخ وتهريبها للميليشيات الحوثية”. –