أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ضربة دامية في صفوف الانقلابيين بصعدة ونهم” نقلت صحيفة “الرياض” السعودية، عن مصادر ميدانية مقتل 16 من مليشيا الحوثي وصالح بينهم سبعة قياديين ميدانيين، وقناصة إثر معارك عنيفة مع القوات الحكومية في صعدة الحدودية مع المملكة، والمعقل الرئيسي للحوثيين،
وقالت المصادر: إن مواجهات عنيفة اندلعت إثر هجوم شنته المليشيا الانقلابية على مواقع القوات الشرعية في منطقة خليقة شرق العطفين بجبهة ثأر صلة بمديرية البقع بصعدة، وتخلل المواجهات قصف مدفعي مكثف،
ومن أسماء القيادات والقناصة التي لقيت مصرعها محمد الطويل (قائد الهجوم)، وحمود الرعوي (قيادي ميداني)، وأحمد علوس (قيادي ميداني)، وسليم كول (قيادي ميداني) وعبد الواحد السلامي، ومحمد ضلام، ويوسف الآنسي، ومحمد العيس، وأيمن الحاضري، وبسام الحجي، وعيبان الثوباني، وإبراهيم قمادي، وعبد المجيد العيزري.
وبحسب الصحيفة: كشفت مصادر عسكرية يمنية عن مقتل 11 من قيادات مليشيا الحوثي وصالح، خلال المعارك التي تدخل أسبوعها الثاني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن محافظة تعز ومركزها دخلت في الميل الأخير من معركة التحرير الطويلة بعد أن تمكنت قوات الجيش الوطني بإمداد ومساندة عسكرية وجوية من قوات التحالف العربي، من تحرير واستعادة مناطق واسعة منها، وريفها بجانب السيطرة على 80% من مساحة المدينة.
وبحسب الصحيفة: لم يبقَ في أيدي الميليشيات سوى ست مديريات فقط يستميتون في الدفاع عنها لعلمهم الكامل بأن فقدانهم لتعز يعني بداية الانهيار الكامل لقواتهم على جميع الجبهات التي يتلقون فيها هزائم شبه يومية، قيادات الشرعية تعد وبهدوء كامل لإنهاء سيطرة الانقلابيين على المحافظة التي شهدت أشرس المعارك وأكثرها ضراوة.
وتحدث مستشار وزارة الدفاع اليمنية والناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده عبدالله مجلي، عن نقص في بعض مستلزمات معركة تحرير المحافظة من أسلحة وذخائر، مؤكداً في الوقت نفسه الجاهزية القتالية والكفاءة، والروح المعنوية العالية للمقاتلين، والدعم والإسناد المستمر من دول التحالف العربي بما من ضمنه الإسناد الجوي حتى استكمال التحرير، فضلاً عن وجود الحاضنة الشعبية الرافضة للانقلابيين وأعمالهم، والدور الإعلامي المتميز سواء المسموع أو المقروء أو المرئي المساند للتحرير.
واهتمت صحيفة “الحياة” بالحديث عن إدانة البيت الأبيض الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على السعودية، مؤكداً أنها تهدد الأمن الإقليمي وتقوّض الجهود الرامية إلى وقف الصراع.
وقال في بيانه الصحافي أمس «إن هجمات الحوثيين الصاروخية على المملكة العربية السعودية، التي يتيح الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تنفيذها، تهدد الأمن الإقليمي وتقوض مساعي الأمم المتحدة للتفاوض على نهاية للصراع».
وأضاف: «هذه الأنظمة الصاروخية لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع، ونحن ندعو الأمم المتحدة إلى إجراء فحص دقيق للأدلة على أن النظام الإيراني يطيل أمد الحرب في اليمن، من أجل المضي في طموحاته الإقليمية».
وأكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل العمل مع شركاء آخرين للرد على مثل هذه الهجمات «وفضح الأنشطة الإيرانية المزعزعة استقرار المنطقة»، فيما نفت طهران أنها وراء إطلاق الصاروخ على الرياض.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تحذير الأمم المتحدة، ، من أنه “إذا لم يرفع التحالف العربي بقيادة السعودية الحصار الذي يفرضه على اليمن، ويسمح بدخول المساعدات، فإن هذا البلد سيواجه المجاعة الأضخم منذ عقود، مما قد يؤدي لسقوط ملايين الضحايا”.
وناشد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، مارك لوكوك، قوات التحالف بقيادة السعودية لفتح الموانئ والمرافئ والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى اليمن.
وجاءت تصريحات لوكوك بعد اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي بطلب من السويد، الدولة غير دائمة العضوية في المجلس، لنقاش الوضع الإنساني في اليمن.
وقال لوكوك في المؤتمر الصحافي الذي عقده في نيويورك “لقد تحدثت إلى المجلس للمرة الثانية هذا الأسبوع وقلت إنني أدين بشدة إطلاق الصاروخ على الرياض، كما أدين أي هجمات ضد المدنيين. واقترحت خمس خطوات على المجلس، إضافة إلى رفع الإجراءات التي فرضتها دول التحالف، وإلا فستضرب المجاعة اليمن”.