صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “عملية المقر الأمني أوقعت 28 قتيلاً” نقلت صحيفة “الرياض” السعودية عن مصادر أمنية أن قوات الأمن عثرت على 15 جثة جديدة لجنود ومدنيين بينهم طفلان، داخل مقر إدارة البحث الجنائي في عدن بعد تطهيره من العناصر الإرهابية، ليرتفع عدد الضحايا من رجال الأمن والسجناء إلى أكثر من 28 قتيلاً.
وبحسب الصحيفة تفقد مسؤولون أمنيون، وعلى رأسهم مدير أمن عدن، شلال شائع، مقر إدارة البحث الجنائي بعد تطهيره من العناصر الإرهابية، ثم قامت سلطات الأمن بتأمين المكان، الذي شهد اشتباكات مع مسلحين، واحتجزت مجموعة من المسلحين في عدن، عناصر في القوات الحكومية، ومدنيين وسجناء بعدما هاجمت مقر إدارة المباحث العامة.
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، قصف مدفعية قوات الجيش الوطني، بمنطقة الشقب، في مديرية صبر مواقع وتجمعات متفرقة للميليشيا الانقلابية في تبة الصالحين، ونقيل الحدة مع استمرار هذه العناصر في حشد المزيد من المقاتلين أملاً في تحقيق أي تقدم للتخفيف من الضغط الذي يواجهونه في مديرية نهم شرقي صنعاء.
وحسب مصادر عسكرية، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية في جبهة المفاليس، بمديرية حيفان، جنوب شرقي تعز وتركزت في مواقع الحلقوم، والكميرات، والخلبابه، وجبلي ركيزة، والعسق، المحاددة لمديريه طور الباحة، التابعة لمحافظه لحج.
أما في شرقي المدينة فشنت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية بجوار مستشفى الحمد وقتلت ثمانية، بجانب عدد من الجرحى وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف تعزيزات للميليشيا الانقلابية في منطقة حذران، بجبهة الربيعي، في الضباب، غربي المدينة، وكبدتها عدداً من القتلى والجرحى.
من جانبها كتبت صحيفة “عكاظ” السعودية تحت عنوان ” لائحة الـ 40.. لا مفر من العقاب”
وقالت الصحيفة، إنه لا يمكن لأحد أن ينكر حجم الجرائم الكبيرة التى ارتكبتها ميليشيا «الحوثي» فى اليمن عقب سقوط العاصمة صنعاء، وانقلابهم على الشرعية اليمنية وقيامهم بالانتهاكات الإنسانية وممارساتهم لأساليب الترهيب والتهويل لبسط سيطرتهم على الشارع اليمنى.
وبحسب الصحيفة ترأس عمليات القتل والتعذيب زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي وزمرته من الطواغيت الذين استباحوا الأرض اليمنية وحولوها لبؤر إرهابية طائفية.
واعتبرت الصحيفة إعلان السعودية وضع مكافأة مالية مقدارها 30 مليون دولار للقبض على زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، ووضع لائحة من 40 مسؤولا في صفوف الحوثيين في اليمن، فضلا عن صرف مكافآت مالية بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أحدهم، وضعت الرياض الحوثيين في المربع صفر بعد أن أهلك الانقلابيون الحرث والنسل في اليمن، وبات الشعب اليمني يواجه الفقر والجوع والمرض والقتل المنظم ووصل إلى مرحلة الحضيض وجرى تدمير البنية التحتية التي أوصلت اليمنيين إلى المجاعة الحقيقية والدولة الكارثية عبر تبني النهج الطائفي الإيراني.
واهتمت صحيفة “القبس” الكويتية بالحديث عن إشادت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالمملكة العربية السعودية؛ لفضحها دور إيران في اليمن وتزويد طهران للمسلحين الحوثيين هناك بأنظمة صاروخية وذلك عقب اعتراض صاروخ أطلق صوب العاصمة السعودية الرياض يوم السبت اماضي.
وقال الميجر أدريان رانكين جالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، «نواصل الحفاظ على علاقات دفاعية قوية مع المملكة العربية السعودية ونعمل معا بخصوص الألويات الأمنية المشتركة لتشمل العمليات القتالية ضد الجماعات المتطرفة العنيفة، وإنهاء نفوذ إيران المزعزع للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الأدلة التي عرضتها قيادة التحالف الداعم للشرعية في اليمن، أول من أمس، كشفت التكتيك الإيراني لتهريب السلاح النوعي إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، وتطوير الأسلحة القديمة التي كانت سابقاً لدى الجيش اليمني، مشيرة إلى أن نقل الأسلحة يبدأ بأماكن سيطرة تنظيم حزب الله اللبناني الإرهابي، مروراً بسوريا والعراق، وصولاً إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحراً إلى الداخل اليمني.
 
كما تزود إيران الميليشيات المتمردة بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة والمسيّرة عن بعد، واستخدامها للهجوم على السفن في عرض البحر، للتأثير على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخصوصاً مضيق باب المندب الذي يعد أهم الممرات المائية العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى