الرئاسة اليمنية: إغلاق المنافذ “مؤقت” ويستهدف وقف تمويل الحوثيين
قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبدالله العليمي، مساء الإثنين، إن الإجراءات، التي اتخذها التحالف العربي، بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن “مؤقتة”، وتستهدف إيقاف مصادر تمويل الحوثيين للحرب.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الأناضول:
قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبدالله العليمي، مساء الإثنين، إن الإجراءات، التي اتخذها التحالف العربي، بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن “مؤقتة”، وتستهدف إيقاف مصادر تمويل الحوثيين للحرب.
وذكر مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبد الله العليمي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، “أن الميليشيات الانقلابية (الحوثيين) تعتمد على التهريب والأسواق السوداء في تغذية الحرب بالمال والسلاح، والإجراءات الأخيرة مؤقتة، تستهدف إيقاف منابع الإمداد”.
وانعكس قرار التحالف بإغلاق كافة المنافذ سريعًا على الشارع اليمني، حيث بدأت أزمة للمشتقات النفطية التي يتم استيرادها عبر ميناء الحديدة، غربي البلاد، فيما أعلن الحوثيون رفضهم لتلك القرارات، وهددوا باستهداف بوارج التحالف في حال إغلاق الموانئ.
ولم يكشف المسؤول اليمني، عن أي إجراءات لتأمين احتياجات الشارع اليمني في حال استمرار إغلاق المنافذ، كما لم يحدد مدة الإغلاق “المؤقت”.
وفي سياق آخر، أشاد المسؤول اليمني، بالسياسة السعودية. وقال إن المملكة “تشكّل طوق الحماية من السياسات الإيرانية العابثة بأمن واستقرار المنطقة”. لافتًا إلى أن “المسؤولية تقتضي رص الصفوف خلفها لمجابهة هذا العبث”.
وأشار العليمي، إلى أن “التفاهم الاستراتيجي السعودي الأمريكي، اليوم، يمثل حجر الزاوية في لجم الطموحات الإيرانية غير المشروعة، والشعوب الحية كفيلة بالتصدي لها”.
واتهم المسؤول اليمني، إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بأنها “عملت في أسابيعها الأخيرة على ترسيخ نفوذ إيران في المنطقة العربية عبر سياسة القبول بالأمر الواقع وخاصة في سوريا ولبنان واليمن”.
وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، صاغ خارطته للتسوية السياسية في اليمن، بهدف تثبيث سلطة الانقلابيين (الحوثيين) الموالين لإيران، والإطاحة بالرئيس المنتخب وحكومته (عبد ربه منصور هادي)، تحت مسمى “الحلول السلمية”.
وقال “لولا صمود وصلابة الرئيس (هادي) في وجه ضغوط إدارة أوباما ورفض خارطة كيري ومساندة المملكة القوية لسقطت اليمن بيد إيران”، في إشارة إلى خطة لحل الأزمة قدمها كيري ورفضتها الحكومة الشرعية باليمن.
وكانت قيادة التحالف العربي، قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، إغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخ باليستي، باتجاه مطار الرياض، السبت الماضي.