أبرزت الصحف الخليجية ، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مزارع طوق صنعاء مقابر للانقلابيين” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن الميليشيات الإنقلابية حولت مزارع السكان في المناطق القبلية حول العاصمة اليمنية صنعاء إلى ساحات حرب مفتوحة وأتلفت مساحات شاسعة منها واستحدثت فيها معسكرات تدريب ومواقع عسكرية وثكنات وأنشأت شبكات أنفاق واسعة في مزارع وأملاك رجال القبائل في مناطق نهم وبني حشيش وأرحب وبني الحارث، تحسباً لتقدم قوات الشرعية.
وبحسب الصحيفة، قامت مليشيا الحوثي الانقلابية باستبدال بعض مزارع العنب في نهم وأرحب وبني حشيش شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وكذلك مزارع البن في حراز ومناطق الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية، بمقابر للآلاف من جثث عناصرهم الذين يعودون بهم من جبهات القتال .
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح الاثنين، بياناً إلحاقياً بشأن الصواروخ الباليستي الحوثي الذي استهدفت الرياض مؤخراً، وصف فيه تزويد الميليشيات بالصواريخ الباليتسية بأنه بمثابة عدوان إيراني مباشر على السعودية، ويرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة.
وأكد بيان لقيادة التحالف على حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أرضها وشعبها، في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي ووفق ما نصت عليه المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة، ولذا قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية.
ودعت قيادة قوات التحالف المجتمع الدولي لمحاسبة إيران على انتهاكاتها.
ودعا التحالف البعثات الدبلوماسية لعدم التواجد في المناطق غير الخاضعة للشرعية اليمنية، كما دعا مجلس الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة إيران على انتهاك القرار 2216.
وأهاب التحالف بكافة الجهات المعنية بالتقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل التحالف التي ستعلن لاحقاً، كما حث حث أبناء الشعب اليمني والأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات.
وأشار البيان إلى مراعاة قيادة قوات التحالف استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءاتها المحدثة.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء، على التطور اللافت على صعيد التطورات الجارية في اليمن بين السعودية والامارات الدولتان الرئيستان في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واختلاف أجندتهما التي تدفن الأهداف التي تشكل من أجلها التحالف.
وبحسب الصحيفة، في حين صعدت السعودية مع قوات الحكومة الشرعية من المعارك والمواجهات ضد جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح، بشكل مفاجئ، قابلت الإمارات ذلك بالتصعيد في المناطق المحررة خاصة في عدن ضد الشرعية اليمنية، والذي يراه مراقبون محاولة لتخفيف الضغوط على الانقلابيين، مع إفصاح تقارير دولية عن مخططها لاعادة نظام المخلوع صالح إلى السلطة عبر نجله أحمد المعاقب أمميا والمقيم في أبوظبي.
وبينت الصحيفة، إن تصعيد المواجهات العسكرية من قبل السعودية وقوات الحكومة الشرعية، جاء مؤخرا ليثير علامات استفهام كثيرة.
وأبرزت صحيفة “الحياة” مقتل وجرح عشرات من الجنود اليمنيين والمدنيين في هجوم انتحاري نفذه صباح أمس مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم «داعش» على مبنى إدارة البحث الجنائي بحي خور مكسر في عدن، العاصمة اليمنية الموقتة. وتمكن المسلحون من السيطرة على المبنى بعد دقائق على اقتحامه بواسطة سيارتين مفخختين بهدف إطلاق عشرات المعتقلين الذين ينتمون لتنظيمات وجماعات متطرفة في جنوب اليمن.
وبينت الصحيفة، إن الجماعات المتطرفة في اليمن والتي تنتمي لتنظيم «داعش» وتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في طليعة التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية اليمنية في عدن وبقية المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وشهد النشاط الإرهابي لهذين التنظيمين نمواً في محافظات أبين وعدن، وشبوة، والبيضاء، ولحج، وحضرموت.