صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “إدانة دولية للاعتداء الحوثي على الرياض” قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن عدة دول أدنت الاعتداء الحوثي العبثي الفاشل بإطلاقه صاروخا باليستياً على الرياض وتصدت له بحزم دفاعات الجو السعودية، حيث أعربت مملكة البحرين عن إدانتها لإطلاق الميليشيات الانقلابية في اليمن صاروخا باتجاه مدينة الرياض.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صحفي أمس: إن هذا الاعتداء الآثم يعكس بوضوح عدم جدية هذه الميليشيات في التوصل لتسوية سلمية للأزمة اليمنية واستمرارها في تنفيذ المخططات التآمرية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في المنطقة، مؤكدةً على موقف مملكة البحرين الراسخ بالوقوف إلى جانب المملكة في صف واحد ضد كل ما يهدد أمنها وردع كل من يحاول المساس بالسلم والاستقرار فيها وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها، مشيدة بقدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وتصديها للصاروخ الباليستي.
من جانبه، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية بأن دولة الكويت قد تابعت بقلق واستياء بالغين الأنباء المتعلقة بإطلاق مليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه مدينة الرياض في المملكة الشقيقة مستهدفاً أمنها واستقرارها وترويع الآمنين فيها.
وقال المصدر في بيان: إن دوله الكويت تستنكر وتدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم الذي يعد تطوراً خطيراً وامعاناً من تلك المليشيا في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتجاهل المساعي الرامية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي ينهي هذا الصراع الدامي ويخلص اليمن وأبناءه من استمرار تداعياته الخطيرة بما يمثله من تهديد للامن الإقليمي والدولي .
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “محاولات “الانتقالي الجنوبي” لاستمالة حضرموت مستمرة”.
وأشارت إلى أن “المجلس الانتقالي” المطالب بانفصال جنوب اليمن، كثف  أخيراً مساعيه لتسجيل حضور وكسب مواقف تأييد، في محافظة حضرموت، كبرى محافظات الجمهورية وأغناها بالثروة النفطية.
وبحسب الصحيفة “بدأ المجلس المدعوم إماراتياً منذً أيام توسّعه شرقاً، من خلال زيارات لافتتاح فروعه في المحافظات، لكن جدول زيارته إلى حضرموت بدا مليئاً باللقاءات والزيارات بخلاف المحافظات الأخرى التي اكتفى بزيارتها ليوم واحد فقط.
واعتبرت الصحيفة إن حضرموت، البالغة مساحتها 188 ألف كيلومتر مربّع، رقم صعب في المعادلة اليمنية، لمكانتها الاقتصادية باعتبارها أكبر محافظة نفطية، فضلاً عن الموقع الجغرافي عبر ارتباطها بشريط حدودي واسع مع السعودية، مع وجود موانئ بحرية وبرية، إلى جانب تأثيرها وثقلها السياسي، ما جعلها محط اهتمام مختلف التيارات والحركات السياسية في البلاد.
وبينت الصحيفة إن مساعي المجلس لاستمالة الحضارمة وإزالة مخاوفهم من تكرار تجربة 1967، التي ضُمّت على إثرها حضرموت إلى “الجنوب العربي” عنوة، شملت أيضاً التصريحات الصحافية التي غازلت الحضارمة سياسياً. حتى إن الزبيدي قال في إحدى حواراته إنه “لا مانع من تسمية الدولة الجنوبية المقبلة بدولة حضرموت”.وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية، لجوء جماعة الحوثي للإستنجاد، بالضباط والجنود المتقاعدين من الجيش اليمني، إلا أنهم رفضوا التورط في حربها ضد الشعب اليمني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، مقتل ثلاثة من كبار قادة المخلوع والحوثي في صنعاء وتعز، وأفادت بأن القتلى هم: القائد الميداني لميليشيا الحوثي الذي تلقى تدريباته على أيدي خبراء إيرانيين في طهران وصعدة محمد حفظ الله الحوثي، والعقيد علي الأعجم قائد الكتيبة الأولى اللواء الثالث حرس جمهوري (الموالي للمخلوع)، وقائد اللواء 201 «حرس جمهوري» الموالي للمخلوع اللواء ناجي العرشي، وستة من مرافقيه، في قصف للتحالف العربي استهدف اجتماعا سريا للميليشيات في مديرية الصلو جنوب تعز أمس.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء، على تحقيق الجيش الوطني اليمني مكاسب عسكرية جديدة عند البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، بعد نحو خمسة أيام من إطلاق حملة عسكرية ضخمة منسقة مع قوات التحالف حيث تم فتح جبهات اشتباك أوسع مع الحوثيين على ثلاثة محاور، انطلاقاً من محافظتي مأرب وتعز وصولاً إلى مديرية نهم، عند الضواحي الشرقية للعاصمة صنعاء.
وبحسب الصحيفة، تمكنت قوات الجيش اليمني في جبهات نهم «شمال شرق» العاصمة صنعاء من الوصول إلى منطقة المجاوحة على طريق نقيل بن غيلان الاستراتيجي، وبدأت تطهيرها من الميليشيات الانقلابية، تزامناً مع إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المديرية من قبل الشرعية، وإعلانها مناطق عسكرية على تخوم مديريتي «بني حشيش وأرحب»، فيما واصلت عملياتها في جبهات الجوف وتعز وحجة ومأرب بمساندة مقاتلات التحالف.
وقالت مصادر ميدانية في مديرية نهم بالعاصمة اليمنية، إن قوات الجيش بمساندة التحالف العربي تمكنت من التقدم نحو منطقة «المجاوحة» وبدأت تطهيرها من الميليشيات الانقلابية، لفتح الطريق باتجاه نقيل «بن غيلان» الاستراتيجي، بعد سيطرتها على قرى «الحنيشة والجميدة والحاج» في إطار معركة «الحسم العسكري» لتحرير العاصمة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى