منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بإنقاذ أطفال تعز من قذائف الحوثيين
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع من أجل إنقاذ اطفال مدينة” تعز” الذين أصبحوا يفتقدون للجو الآمن لممارسة حياتهم الطبيعية في الحدود الدنيا.
يمن مونيتور/جنيف/خاص
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع من أجل إنقاذ اطفال مدينة” تعز” الذين أصبحوا يفتقدون للجو الآمن لممارسة حياتهم الطبيعية في الحدود الدنيا.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها وثقت أمس الخميس 2 نوفمبر مقتل 5 اطفال ، وإصابة 3 آخرين من أسرة واحدة في مدينة “تعز” جنوبي اليمن، وذلك جراء قصف بصواريخ “الكاتيوشا” وقذائف “الهاون” من قبل جماعة الحوثي وصالح.
وأضافت: أن الهجمات انطلقت من جبل “قارع” منطقة “الدمينة” بمحافظة “تعز” وهي مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح، بحسب شهود عيان قابلهم راصدي المنظمة، وقد استهدفت الصواريخ عدداً من الأحياء السكنية في المدينة، ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها حي “العنصوة” بينما كان الأطفال يلعبون بجوار منزلهم.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة اليوم تأتي في اطار قصف يومي ممنهج تتعرض له المدينة بشكل مستمر .
وبحسب مصادر المنظمة، صواريخ “الكاتيوشا” و قذائف “الهاون” التي تطلقها جماعة الحوثي تسقط على الحارات والأسواق المزدحمة وعلى منازال المواطنين دون تمييز، وأن منطقة “بير باشا” و “شارع الثلاثين” تقعان بعيداً عن المواجهات والإشتباكات العسكرية، وفق الشهود.
وادنت المنظمة المجازر التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق اطفال تعز وتؤكد أن استخدام قذائف الهاون واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي.
وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت أكثر من 40 مجزرة تعرضت لها “تعز” خلال السنة الماضية، ما يوحي بأن هنالك تعمداً ممنهجاً لإستهداف المدنيين والإضرار بهم، حيث نصت المادة الثامنة الفقرة (2) البند (هـ-2) من نظام روما على أن “تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية يعد جريمة حرب”