أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على الأصعدة كافة، عسكرية وسياسية وإنسانية، وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على الأصعدة كافة، عسكرية وسياسية وإنسانية، وغيرها.
وتحت عنوان “مقتل خبراء إيرانيين وانهيارات متسارعة للانقلابيين بمحيط صنعاء” قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن قوات الجيش الوطني اليمني المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة، وجهت صفعة غير مسبوقة لميليشيات الحوثي وصالح، حيث قتلت عملياتها مهندسين عسكريين، بينهم خبراء إيرانيون، إضافة إلى قيادات رفيعة المستوى للميليشيات الانقلابية، بينها إبراهيم المؤيد وبشير الجبري وحسن الشامي. فيما يشهد محيط صنعاء انهيارات متسارعة للانقلابيين.
وأضافت الصحيفة إن ميليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية تكبدت خسائر فادحة بمحافظات عديدة في الأيام الماضية.
وأفادت الصحيفة إن حصيلة قتلى الميليشيات بلغت أكثر من 600 عنصر خلال الأسابيع الماضية في عمليات نوعية لقوات الشرعية والتحالف العربي في عدد من المحافظات اليمنية.
وأوضحت: أن الجيش وقوات التحالف قتلت 120 من الميليشيات في إقليم تهامة. كما تمكنت من قتل أكثر من 200 من عناصر الميليشيات في نهم قرب العاصمة صنعاء.
وأشارت إلى إن طائرات التحالف قتلت قادة ميليشيات ميدانية قرب الحدود مع المملكة، بينهم عبدالكريم حلسة وخالد مبارك.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن، إعلان قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أنها تتابع باهتمام ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بادعاء استهداف قوات التحالف لسوق علاف بمديرية صحار بمحافظة صعدة اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن القيادة المشتركة للتحالف تقوم بمراجعة إجراءات ما بعد العمل لعملياتها المنفذة كافة، لاسيّما مكان وزمان الحادث محل الادعاء، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية حال الانتهاء من إجراءات المراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي.
وأكد حرص قيادة القوات المشتركة على تبنيها وتطبيقها لقواعد الاشتباك، بما ينسجم ويتماشى مع قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، ومن أهمها افتراض أن كل شخص في اليمن هو شخص مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع.
وشدد المالكي على التزام قوات التحالف القانوني والأخلاقي بحماية الأشخاص المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذها لكل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن تجنيبهم آثار الصراع.
وأوردت صحيفة “العرب” القطرية، ارتكاب التحالف العربي مجزرة جديدة في اليمن، حيث قُتل 29 مدنياً، أمس الأربعاء، في غارة جوية أصابت سوقاً شعبياً في شمال اليمن، بحسب ما أفاد أطباء في المنطقة.
وقالت المصادر إن «17 شخصاً آخر أصيبوا في الغارة التي استهدفت سوق علاف في مديرية سحار بمحافظة صعدة الشمالية، معقل المتمردين في شمال البلد الفقير الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات». وذكرت وسائل إعلام الحوثيين أن جميع الضحايا مدنيون، ونشرت صوراً لجثث متفحمة قالت إنها لقتلى الغارة.
وأوضحت وكالة الأنباء «سبأ» المتحدثة باسم المتمردين أن «غارة طيران العدوان السعودي الأميركي أصابت مقراً مكتظاً بالعمال وأصحاب البسطات والمحلات التجارية وسط السوق في سحار».
وكتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “يمنيون يشترون حياة أطفالهم من الميليشيات الحوثية”
وذكرت الصحيفة إن الحوثيون أصدروا أوامر تعسفية جديدة ضد المواطنين اليمنيين الذين لا علاقة لهم بالعمل العسكري، تقضي بوضعهم أمام خيارين؛ إما توفير مجندين من أبنائهم دون النظر إلى كونهم من القاصرين أو الراشدين، وإما دفع راتب لعسكري واحد على الأقل وبصورة شهرية تحت مسمى المجهود الحربي.
ونقلت الصحيفة عن اللواء سمير الحاج قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني، أن الحوثيين يفرضون إتاوات على جميع الفئات باسم المجهود الحربي، وألزموا الجهات الحكومية والمديريات بدفع جزء من ميزانياتها، كما أجبروا المتاجر على دفع نسبة تقدر بنحو 15 في المائة من الأرباح، وما يعادل 10 في المائة من مبيعات محطات النفط والغاز إضافة إلى الجبايات العينية والنقدية التي تفرض على المواطنين.
وأضاف المصدر ذاته: أن موارد الدولة بالكامل يعتبرها الحوثيون حقاً خاصاً يحتفظون به كاحتياطي، وما يدفع من رواتب هو ما يؤخذ من أموال المواطنين، مشيرا إلى أن الغرض مما يقومون به هو تجميع أكبر قدر ممكن من المبالغ المالية كاحتياطي لهم.
وسلطت صحيفة “الوطن” الكويتية الضوء، على مقتل 29 يمنياً، اليوم الأربعاء، في غارة جوية أصابت سوقاً شعبياً في شمال اليمن، بحسب ما أفاد أطباء في المنطقة.
وأفاد الأطباء أن 17 شخصاً آخر أصيبوا في الغارة التي استهدفت سوق علاف في مديرية سحار بمحافظة صعدة الشمالية، معقل المتمردين في شمال البلد الفقير الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات.