أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “التحالف يدك معاقل المتمردين في نهم اليمنية” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن أكثر من 20 من ميليشيا الحوثي وصالح قتلوا بينهم قيادي في معارك وغارات لمقاتلات التحالف في مناطق مختلفة أمس الاثنين.
وأضافت الصحيفة أن ثمانية من ميليشيا الحوثي وصالح قتلوا وأصيب عشرة آخرون في مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية بمديرية موزع غربي تعز، وتزامنت المعارك التي أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد القوات الشرعية مع تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين، كما سقط قتلى وجرحى من الطرفين في مواجهات مماثلة شمالي مديرية المخا غربي تعز، إثر هجوم للقوات الشرعية على مواقع المتمردين التي شاركت أباتشي التحالف في قصفها.
وفي مديرية الصلو جنوب شرقي تعز قتلت امرأتين جراء قصف المتمردين على تجمع للنساء في أحد المزارع في قرى الصلو.
وفي مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، قتل أكثر من 12 متمردا وأصيب آخرون في مواجهات وغارات لقوات التحالف العربي، وذكرت مصادر عسكرية أن من بين قتلى الانقلابيين المقدم بندر الضراب القيادي في القوات الخاصة الموالية لصالح، وقالت المصادر أن معارك عنيفة تجددت في عدد من جبهات القتال في المنطقة أسفرت أيضاً عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة من أفراد القوات الحكومية. وشنت القوات الشرعية هجمات على مواقع المتمردين في مواقع أخرى في نهم.
وشنت مقاتلات التحالف أكثر من عشر غارات استهدفت تجمعات ومواقع للمتمردين في نهم، كما استهدف الطيران تجمعات ومواقع عسكرية تسيطر عليها المليشيا الانقلابية في منطقة جربان عمد، بمديرية سنحان، مسقط رأس علي عبدالله صالح بمحافظة صنعاء. ونفذ الطيران قرابة 16 غارة جوية على مواقع وتجمعات الانقلابيين في مديريتي حرض وميدي في محافظة حجه الحدودية مع المملكة. وتزامنت الغارات مع استمرار القصف المدفعي المتبادل في الشريط الحدودي، حيث قصفت مقاتلات التحالف أيضاً تجمعات المتمردين.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بالحديث عن إسقاط مقاومة البيضاء، أمس، طائرة من دون طيار تابعة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمنطقة بلاد الجوف بمديرية القريشية – قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وصعدت المقاومة الشعبية من عملياتها القتالية ضد المليشيات في بلاد قيفة بعمليات نوعية وبأسلحة متطورة، رغم قدراتها المحدودة بجهود ذاتية، ما جعل الميليشيات تقف عاجزة أمام بسالة وصمود مقاومة أبناء قيفة.
وفي السياق، قال مصدر قيادي بمقاومة ذي ناعم، إن اثنين من عناصر الميليشيات الإنقلابية الموجودين في أحد المواقع بمنطقة الحيكل بمديرية ذي ناعم لقوا مصرعهم في هجوم لأبطال المقاومة.
وأكد أن المقاومة في ذي ناعم أصبحت قادرة على تنفيذ عمليات متعددة ونوعية، مشيراً إلى أن العملية التي نفذها عناصر المقاومة اليوم ضد المليشيات تمت بنجاح وعادوا إلى مواقعهم سالمين.
وكشفت صحيفة “اليوم” السعودية نقلا عن مصادر مطلعة عن تصدعات في قوام المجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي الانقلابية.
وقالت المصادر: إن اجتماعا عُقد صباح أمس الأول بين قيادات الحوثيين، شهد مشادات كلامية، واشتباكات بالأيادي، عقب رفض تعيين رئيس ما يسمى «الثورية العليا»، المنحلة محمد علي الحوثي رئيسا للمجلس السياسي للجماعة خلفا لصالح الصماد.
وأضافت المصادر: إن عددا من القيادات رفضت قرار التعيين الذي أصدره زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بتعيين محمد الحوثي رئيسا لمجلسهم السياسي. وأوضحت أن من بين تلك القيادات مهدي المشاط، وعبدالملك العجري، وحسين العزي، وآخرون هددوا باعتزال العمل السياسي والبقاء في منازلهم.
ولفتت إلى أن من بين تلك القيادات من اتجه إلى صعدة معقل الحوثيين ليقابل رئيس الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويطلب الإذن له بالسفر إلى خارج اليمن.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على حديث المصدر العسكري اليمني، والذي أكد أن القوات الحكومية صدت امس هجوما واسعا للحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، للسيطرة على طريق رئيسي جنوب غربي مدينة تعز.
وأوضح النقيب محمد شمسان الضابط في القوات الحكومية، أن «معارك عنيفة دارت عقب الهجوم الواسع للحوثيين، على مواقع القوات الحكومية جنوب غربي تعز».