أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنفمجتمع

السعودية تدعو المنظمات الدولية لاستخدام موانئ المملكة في إغاثة اليمن

دعت المملكة العربية السعودية، وكالات الإغاثة الدّولية إلى استخدام الموانئ السعودية والبرية والبحرية في عمليات الإغاثة الخاصة باليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
دعت المملكة العربية السعودية، وكالات الإغاثة الدّولية إلى استخدام الموانئ السعودية والبرية والبحرية في عمليات الإغاثة الخاصة باليمن.
جاء ذلك في خطاب ألقاه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة الأحد في اللقاء الإنساني لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، وذلك في فندق الانتركونتيننتال بالرياض بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الإغاثي والإنساني في العالم.
وأعلن الربيعة عن حجم المساعدات السعودية لليمن خلال السنوات الماضية والتي بلغت نحو تسع مليارات دولار أميركي؛ موضحاً أن المملكة في مقدمة دول العالم الداعمة لليمن بمناطقه كافة.
وقال الربيعة “يتعين علينا جميعا أن ندعم مبادرة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن وذلك لكي نتمكن من إنقاذ الأرواح هناك، الموانئ البحرية اليمنية بالإضافة إلى الموانئ البحرية والبرية في السعودية وأنا أدعو جميع الحاضرين للانتباه إلى استخدام هذه الموارد لإيصال المساعدات إلى اليمن وذلك إلى جانب إيلاء الأهمية إلى برامج المساعدة الخاصة بالمرأة والطفل”.
ومنذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، عانت اليمن، وهي البلد العربي الأشد فقرا، من أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل من صنع الإنسان، أدت إلى تشريد ما يقرب من ثلاثة ملايين يمني داخليا، وقتلت أكثر من 12،000 شخص، وأصابت 42،000. واليوم، فإن كارثة اليمن الإنسانية هي “أكبر حالة طوارئ في مجال الأمن الغذائي” وتضع الملايين على حافة المجاعة. وفي نيسان / أبريل، واجه نصف مليون طفل يمني ” سوء التغذية “، وهو أعلى مستوى في تاريخ البلاد الحديث. في العام الماضي، كان أكثر من 14 مليون يمني” يعانون من انعدام الأمن الغذائي “، نصفهم” يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد “. وكان آخر تطور في الأزمة الإنسانية في اليمن تفشي وباء الكوليرا في أواخر نيسان / أبريل، والتي انتشرت حتى 11 تشرين الأول / أكتوبر إلى 822.000 شخص في 304 من مناطق اليمن، مما أسفر عن مقتل 2.160 شخصا وتحويل الموارد بعيدا عن جهود الإغاثة الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى