أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تخنق الانقلابيين في صعدة ” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية أن قوات الجيش اليمني في محور الجوف تلاقت مع القوات المرابطة في محور صعدة، وخاضتا معاً معارك ضارية ضد الانقلابيين في محور البقع شمالي صعدة. وذكرت مصادر الجيش الوطني أنّ القوات في محوري صعدة والجوف تلاقت في المنطقة الصحراوية المشتركة بين المحافظتين، وفرضتا حصاراً خانقاً على بقايا عناصر الميليشيات في جبل الخليقا.
من جهة أخرى يعقد وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم، اجتماعاً في الرياض، لمناقشة ضمان استمرار تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولاً إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كل الأراضي، في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته.
وسيبحث الوزراء ورؤساء الأركان متطلّبات المرحلة المقبلة للتحالف وجهود مختلف الأطراف المشاركة، فضلاً عن دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات، والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخّلات الإيرانية في دول المنطقة.
من جانبها أتهمت صحيفة “عكاظ” السعودية الميليشيات الانقلابية بانتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن وسط تغاضي وصمت من قبل منظمات الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غويتريس، خصوصاً بعد أن وجهت الميليشيات أذرعها العسكرية إلى تجنيد الأطفال ونقل عشرات السجناء إلى جهات مجهولة مطلع الأسبوع الجاري.
وأضافت الصحيفة ” ولم تحرك الأمم المتحدة أي ساكن إزاء الإعلان الرسمي من قبل الميليشيات الحوثية عن عزمها استغلال الأطفال الذين يرفض معلميهم العودة للمدارس جراء رفض الميليشيات صرف مرتباتهم الشهرية منذ عام ونيف وتجنيدهم في الجبهات مع أن الميليشيات أقامت قبل أيام عرضاً عسكرياً لعشرات الأطفال الذين جندتهم حديثاً في صنعاء.
وطالبوا خبراء يمنيون تحدثوا لـ«عكاظ» الأمم المتحدة بتشكيل لجان أممية للنزول إلى مواقع ومعسكرات الانقلابية للاطلاع على حجم الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات ضد الطفولة في اليمن.
وتحت عنوان “”النخبة الحضرمية” تستعد للسيطرة على كامل حضرموت واتهام للسعودية باقتطاع أراض يمنية” كتبت صحيفة “العربي الجديد” بات معتاداً في اليمن، ألا تخلو أغلب الفعاليات والبيانات ذات الطابع السياسي في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، من حديث عن “المنطقة العسكرية الأولى”، حيث تتواجد آخر قوات الجيش اليمني التي لم تدمرها الحرب، في ظل تصاعد الجدل، حول اتهامات وجهها الانقلابيون، للسعودية، التي ترتبط بأطول شريط حدودي مع اليمن (بالنسبة للبلدين)، باقتطاع أجزاء حدودية في إحدى مناطق حضرموت.
وبالتزامن مع زيارة رئيس ما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، عيدروس الزبيدي، وقيادات المجلس الأسبوع الماضي، عادت قضية “المنطقة الأولى” في حضرموت، إلى الواجهة، بعدما أعلن الزبيدي أن ما يُعرف بقوات “النخبة الحضرمية”، التي تأسست حديثاً بدعم من الإمارات العربية المتحدة، ستبسط سيطرتها على كامل حضرموت، بما فيها الوادي (حيث المنطقة الأولى)، والتي وصفت قوات الجيش المتواجدة فيها بـ”الاحتلال”.
من جانبها سلطت صحيفة “الشرق الأوسط ” الضوء على تصريحات اللواء ركن حسين عرب، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، والذي قلل فيها من حدة الهجمات التي تنفذها القوى الانقلابية في اليمن ضد رموز الحكومة اليمنية الشرعية، مؤكداً متابعة الأجهزة الأمنية لتلك العناصر التي تنفذ مخططاتها، وأنها تتلقى توجيهات من العاصمة اليمنية صنعاء.
وبيّن عرب، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن العمليات الإرهابية في المناطق المحررة، جزء كبير منها موجه من العاصمة صنعاء، وأنهم يحاولوا استهداف تلك الشخصيات التي يشعر أن لديها تأثيراً، وإرسال ادعاءات بأن تلك المحافظات اليمنية «غير مستقرة»، موضحاً أن هذا المساعي تدركها الحكومة الشرعية اليمنية.
وقالت صحيفة “الحياة” إن وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، يعقدون اجتماعاً استراتيجياً في الرياض اليوم، لمناقشة تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، ولضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولاً إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة، في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته.
وينتظر أن يبحث الاجتماع متطلبات المرحلة المقبلة، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة.